Story cover for أسرار تحت القمر (مكتملة) by Anazaleane
أسرار تحت القمر (مكتملة)
  • WpView
    Reads 5,781
  • WpVote
    Votes 2,698
  • WpPart
    Parts 42
  • WpView
    Reads 5,781
  • WpVote
    Votes 2,698
  • WpPart
    Parts 42
Ongoing, First published Mar 27
♡♡♡♡♡
كنتُ أراقب الوجوه تمرّ من حولي، وأفكر في كل شيء حدث البارحة... وفي ما سيأتي. أحاول أن أجد نقطة توازن بين الخوف والهدوء، لكنهما كانا في صراع داخلي لا ينتهي.

فجأة....!

سمعتُ صوت تحريك كرسيٍ على الأرض.... 
التفتُّ، وإذا بـإيفان يجلس قبالتي، عينيه بارِدتان كالجليد، تحدقان بي بلا أي تعبير ودود.... 

توقفت عن المضغ، وأوشكت على الاختناق بطعم الطعام الذي كنت أتناوله....

صمتٌ ثقيل ملأ المكان....! 

بصوت هادئ لكن مُرعب في وضوحه، قال:

"هل تعتقدين أنني كنت ثملاً عندما قلتها؟ لم تكن كلمات بلا معنى، أوليفيا."

شعرتُ وكأن الهواء يهرب من رئتي..... 

هذا ليس سكرًا، هذا يقين...

وخطة مخيفة في آنٍ واحد.... 


تلعثمت قليلاً، وحاولت أن أبتلع الطعام، لكن اختناقًا خفيفًا أعادني إلى واقع الكلمات..... 

نظرتُ إليه وأجبت بصوت مرتعش:

"لم أكن أعرف... ظننتُ أن الأمر كان بسبب الشراب."

ابتسم بسخرية مريرة، وقال:

"الشراب كان ذريعة فقط. ما قلته كان واضحًا، وأنت تعرفين ذلك."

شعرت بالبرد ينساب في عروقي، وعرفت أنني أمام حقيقة لا مفر منها.

"لماذا؟"

همستُ أخيرًا.

"لماذا تضغط عليّ بهذا الشكل؟"

نظر إليّ بعمق، ثم قال بصوت منخفض:

"لأن الأمور ليست كما تتصورين، أوليفيا. وأنتِ جزء من هذه اللعبة."

ظللت صامتة، والقلق يملأ كل جزء مني....
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add أسرار تحت القمر (مكتملة) to your library and receive updates
or
#492تحت
Content Guidelines
You may also like
العادل. بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
15 parts Complete
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف
نبض بين السطور by ilvF1525
25 parts Ongoing
كان المطر ينهال بثقلٍ على زجاج النوافذ، كأن السماء فقدت صبرها - أو كأنها تبكي بدلًا عنها. جلست هناك، على الكرسي الجلدي البارد، يدها ملفوفة على معصمها، ورأسها مائل قليلًا كمن يحاول الاحتماء من شيء لا يُرى. صوت المطر في الخارج كان أوضح من أي صوت في الداخل... لكنه لم يغطِّ على وقع خطواته. دخل الغرفة دون مظلة. كان معطفه مبللًا، وشعره مبتلًا كما لو أنه لم يكترث بأن يحتمي من شيء. لكنّ عينيه... كانتا جافتين تمامًا. لم يقل مرحبًا. لم يسألها عن اسمها. وقف فقط، ينظر إليها بصمتٍ طويل، حتى شعرت أن الصمت بينهما بدأ يتنفس. "كنتِ تنتظرين أحدًا؟" سؤاله أربكها. لم تعرف إن كان يقصد شيئًا حرفيًا... أو أعمق من ذلك. هي لم تجب. لم تستطع. اقترب بخطوتين، ببطء كأن الأرض تحت قدميه تختبره، وجلس على المقعد المقابل لها. نظراته لم تكن باردة... لكنها لم تكن مألوفة أيضًا. "الخوف لا يُعالج بالقوة... بل بالفهم." قالها دون أن يرفع صوته، وكأن المطر وحده هو من سيشهد. عينها رفّت نحوه لحظة. شيء في صدرها ارتجف. لم يكن ذلك رجف برد... بل رجف إحساس. ثم صمت مجددًا. نهض بهدوء، دون أن ينهي الجلسة، ودون أن يُعلن بدايتها. ترك ورقة صغيرة على الطاولة... وعاد إلى المطر. أما هي، فبقيت... تحدّق في الورقة... وفي الباب المفتوح قليلًا... وفي قلبها الذي بدأ يشعر، دون
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
Even in the hell by AmmousEya
22 parts Complete Mature
فتحت عينيها داخل الميتم لتهرب منه ما ان بلغت الرابعة عشر حيث تصادفت طرقتها مع زعيم مافيا على وشك الموت .. ماذا ستفعل ايلينا بعد ان تخطط لسرقة نفس الزعيم بعد مرور ثمان سنوات ؟ مقتطف من القصة "لماذا أعدتني ألكساندر بلاك ؟ .. ظننتُ أن كتابنا قد أغلق منذ عشرة أشهر على ما أعتقد .." إبتسم بمكر "ليس و أنا لم أكتب كلمتي الأخيرة روزماريا .." هذا مستفز أشعر بأني سأفقد ذرة العقل التي بقيت لدي من حجزي .. " أوه .." وضعتُ يدي فوق فمي بتفاجأ "لم أكن أعلم .. حسنًا لنرى .." عدتُ أجلس فوق السرير و أطالعه بهدوء "لتكتب .. هيا أنا أستمع إليك .." أنزل ساقه و وضع مرفقيه فوقهما ثم كور يديه و نظر لي "حسنًا لنبدأ .. لماذا ظهرتي و إختفيتي بتلك الطريقة ؟.." قلبتُ عيني بملل .. هل هو جاد ؟ .. ظننتُ أن كلماته الأخيرة ستكون رصاصة داخل رأسي .. "أردتُ ذلك و حدث .. و ها أنا ذا غادرتُ دون أن تمسك شائكة .. هل هي إجابة جيدة ؟.." تصلب جسدي من نظاراته المهددة .. علي أن أخرس بعد الآن "ماذا أخذتي مني لتهربي بتلك الطريقة ؟" قهقهتُ بصوت مرتفع و ما إن نظرتُ نحوه حتى وضعتُ يدي فوق فمي بسرعة محاولةٍ كتمها .. أخذتُ نفسًا عميق و أنزلتُ يدي بعد أن توقفتُ عن الضحك ثم رفعتُ عيني نحو خاصته و أجبته بثقة "قلبك على ما أظن .." رواية جديدة ..
التامور المنيع  by Rayman_18
77 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  by Rozixa_moon
22 parts Ongoing
> استيقظتُ اليوم كما أفعل كل يوم... دون رغبة. الجو غائم، رمادي، مثل داخلي تمامًا. أكره الصباح، ليس لأنه بداية يوم جديد، بل لأنه تكرار لعذابي القديم. قبل أن أفتح عينيّ بالكامل، دخلت أمي كالإعصار، شدّت الغطاء من فوقي بعنف وهي تصرخ: "قومي! تأخرتِ كالعـادة! ما الفائدة من فتاة مثلك؟" لا أرد... لا أصرخ... لا أدافع. فقط أتحمل. > "اليوم، كعادته... قاسٍ." لا جديد. فقط أنا، وسرير بارد، وأم متعبة لا تحبني. أذهب إلى الحمام، أنظر إلى وجهي في المرآة، أرى فتاة تشبهني... لكنها منطفئة. لم أعد أعرف إن كانت هذه أنا، أو مجرد صورة لصمتي. أرتدي زي المدرسة البالي، أضع حقيبتي الثقيلة على ظهري، ليس فيها كتب فقط... بل كلام لم أقله، وصفعات لم تُحتسب، وأمنيات لم تُسمع. > "هل من العدل أن تبدأ حياتي بالألم كل يوم؟" لا أظن. لكنني تعودت. أنزل إلى المطبخ، لا أجد أحدًا، كالعادة... أمي أعدّت الإفطار، إن كان يمكن تسميته إفطارًا. قطعة خبز جافة، وكوب حليب فاتر لا طعم له. آكلهما بصمت، لا لأنني جائعة، بل لأن معدتي اعتادت أن تملأ الفراغ فقط. > "حتى الطعام يشعر بالوحدة." كل شيء في هذا البيت باهت... حتى رغيف الخبز. أعود إلى غرفتي، أرتدي زِيّ المدرسة المكرمش، ألونه كحلي باهت... لا يختلف عن لون قلبي. أغلق الأزرار واحدًا تلو الآخر، كأنني أخيط على جسدي ق
Colpi del Silenzio ( طلقات الصمت)  by M_ihavoo2
6 parts Ongoing
ليس للكلام معنى، إن لم يكن نطقه سوى لُقيان حتفه حتمًا. خطواتُ امرأةٍ واثقةٍ يستطيع أي كان إتقانها؛ شرًا كان أم خيرًا، لكن ما يقبع بالداخل لا تراه عقول صغيرة أقفلتها أوهام الانتقام طفلتان تجلسان على فخذي جدهما بكل لطف، تلعبان ببراءة معه بينما هي تراقب المشهد من النافذة بابتسامةٍ دافئة، يقترب منها زوجها يلف ذراعه حول خصرها ويضع ذقنه على كتفها، يتأمل ما تراه بلطف "لا تقلقي عليهما، سيعتني بهما أبي.. علينا الاستعداد، رحلتنا بعد ساعة" ردت بهمس "أشعر بضيقٍ يثقل صدري.." التفتت إليه، يحتضن كتفيها وينظر لعينيها مطمئنًا "هو شعور الفُرقة.. لم تعتادي على البُعد عن ابنتيكِ، لا تقلقي سيكون كل شيء بخير" تلك المحادثة الصغيرة تحت أنظار صغيرتيهما.. اختفت، كأنها سرابٌ ابتلعته اللحظة.. كل ما كُتب هنا يعرف طريق عودته، فلا تعبث بما لا تملكه...حقوق الكاتبة محفوظة، يُمنع النسخ أو الاقتباس الحروف تعرف أصحابها... لا تُضِلها عن موطنها "إن كنت تبحث عن اقتباساتٍ من روايتي، فستجدها في حسابي على إنستقرام/ 2m_ihav
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر by NaiVirl
6 parts Ongoing Mature
لم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى.. جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له. وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي... مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم. فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟ المركز 🥇 | في حب. المركز 🥇 | في رومانسي. المركز 🥇| في سامه. المركز 🥇| في مرضي. المركز 🥇| في تعقيد. المركز 🥈| في طاغية. المركز 🥈| ناضج. المركز 🥉| في اضطراب.
You may also like
Slide 1 of 9
العادل. بقلم هالة الشاعر  cover
نبض بين السطور cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
Even in the hell cover
التامور المنيع  cover
الكرسي الفارغ في الصف الاخير  cover
Colpi del Silenzio ( طلقات الصمت)  cover
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر cover
نقطه ومن اول السطر  cover

العادل. بقلم هالة الشاعر

15 parts Complete

لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف