روايـه:وأحَسّ أنٰ نَظْرَة عِيوُنّك عَنٰ العَالم تُوديِنّيِ!
27 parts Ongoing رواية "واحس إن نظرة عيونك عن العالم توديني" ليست مُـجرد سرد لأحداث، بل نسيج مِن المشاعِر المُتفجرة، والمواقف التي تنبض بِالحياة، رسمتها الكاتبّة بِخيال خصب يمزج بين ألوان الجنوب العربي بِـترابه ولهجته ودفئـه، وبين صدق الشعور الذي يسكن كل كلمة في صفحاتِها.
_في حبٍ بدأ مِن نبرة صوت، وعشقٍ ولِد مِن نظرة عين، تُثبت الروايّة أن الأرواح قد تتقاطع قبّل أن تتلاقىٰ الأجساد، وأن المشاعر لا تحتاج لأسماء أو أوطان لتولد أما الجانب الآخر مِن القصة، فهو تجسيد واقعي لمقولة "الدنيا دوارة"، حيث لعب القلوب، والخيّانة، والخذلان، لا تمُر دون عقاب، فتُعيد الحيّاة المشهد لكن بِـأدوارٍ معكوسة!
_قصة الكرم الذي أودىٰ بِصاحبه إلى السجن، تكشف جانبًا إنسانيًا مؤلماً، حيث النيّة الطيبة تُقابِل بالخيانة والظلم، وأما الحنين الذي قُتل حين لبّاه صاحبه، فكان طعنة من أقرب النّاس.
_الرواية تنبض بِمواقف تشبهنا وتشـبه من حولنا،بأسلوب خفيف لكنّه عميق، وبشخصيات واقعية رغم خيال القصة، تُجبرك أن تعيش تفاصيلها، وأن تُراجع معاني الثِقة، والخذلان،والقدر.
_ كرم يُكافأ باتهام، واشتيّاق ينتهي بخذلان، فهل حقاً نُحاسب على نوايانّا، أم على ثقةٍ وُضعت في غير محلها؟
وإن كانت كل بداية خدعة قدر فماذا عن نهايات نختارها بِأنفسنا؟
ڪ/صفا