لحن الحرب الصامت - Sara✨ - Wattpad

Story cover for لحن الحرب الصامت by X4000oz

لحن الحرب الصامت

Reads 147
Votes 47
Parts 13

Reads 147
Votes 47
Parts 13

Mature

الحرب الصامت لحن

تذهب مكان أخيها للجيش بسبب إصابته، لتلتقي بالقائد المتمرد. وقف أمامها، يتفحصها بريبة.
"لا يبدو جسدك... جسد رجل."
في الليل، استدعاها إلى خيمته  وجدت 
نفسها بين يديه، عاجزة عن المقاومة 
استيقظت مذلولة، فهربت من المعسكر مع أول ضوء للفجر.All Rights Reserved

الحرب الصامت لحن

Table of contents

13 parts

Sign up to add لحن الحرب الصامت to your library and receive updates

or

Content Guidelines

You may also like

" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا ) by Eternal_Lun

" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق

رقي الهيمنة by RF_P31

في عالمٍ تغلّفه القيود الصامتة، حيث تُفرَض الحياة بقوانين لا تعرف الرحمة، تنبض روحها برُقيٍّ لا يُقهَر. هي امرأة تُقاوم ظلام الواقع بصمتٍ ثائر، وبحبٍّ يولد من تحت أنقاض الألم والصراعات الخفيّة. بين صمتها وصلابته، تنسج هذه الرواية مشاهد من التحدّي والتمرّد على القيود، حيث لا تُمحى الإرادة، ولا يخمد نور الأمل... مهما اشتدّت العواصف.

قيد عسكري وقلب حر by 1996arshad

فلطالما كانت نجمة تزين كتفي والكلمة لي، لم تهزني معركةٌ قط ولا أرهبني عدو. كنت أحسبُ قلبي صخراً صلداً لا يلين، حتى ابتلاني الله بها؛ بذلك الرأس العنيد وتلك العيون التي لا تعرف الخوف. وفي غضون ليلةٍ وضحاها، غدوتُ أنا، الضابط، أسيراً لنظرةٍ منها.

أرضُ العـاصفه by rawan_alfaris122

مِن صَمتهم وَلدت لاضل يَتبعهاا...ولاضوء يگشفهاا قالوا: مِن رَحم نار جائت! لگـن النار ماتعرف وجهها! فَمن تگون؟ سؤال...يمشي فوق أرضٍ لاتهدأ.

سواد لــ بُـرهان " الاشهــرار " by tarjise_3iap

مخيف هو جداً جماله كـ الصاعقه رجُلاً شجُاعاً متمرداً وقوِي يرتدي السواد دائماً ولا يلفت انتباهه أحداً لتأتي تلك السمراء وتأخذ قلبَه الى غير ماهو فيـه

المينجال by rana_ail_9

لستُ مستعدةً لكتابة وصف، سيُترك في النهاية إذا رغبتَ ادخول الى هذا العالم.

ضحي (لاجئة بقلبک) by user88951436

تدمر مسكنها و سكينتها و مأمنها تحطم قلبها بدمار منزلها و مقتل اهلها امام عينها و كانت هي الناجية الوحيدة لتصبح لاجئة عند الاخرين ليراها بالليل لتضيئ عتمته فهل يوجد ضحي او بالاحري شروق كشروقها لقلبك لتجعل منه مسكنها و يجعل منها نوره الرواية خيالية

ذات العيون الناعسة by roroabd16

أنثى الصگر (شيهانه) بنت تعاني من الفقر ثم الحرب ثم شاءت الأقدار لتصبح بنت مخيم لتجمعها الحياة مع (الصگر) هل سوف يكون معذبها ام يغير حياتها؟!! مكتمله.. حقيقية !..

You may also like

Slide 1 of 8

" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا ) cover

رقي الهيمنة cover

قيد عسكري وقلب حر cover

أرضُ العـاصفه cover

سواد لــ بُـرهان " الاشهــرار " cover

ضحي (لاجئة بقلبک) cover

ذات العيون الناعسة cover

" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )

" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق