
ما الذي يصنع الحُكّام؟
الحلم؟ أم الغرور؟
وهل يحقّ لرجلٍ أن يحلم بحكم العالم؟
وإن فعل، فهل يتحقق حلمه؟
أم يبقى أمنية تُطارده؟
أم يكون قبره على الطريق إليه؟
الطريق ليس مفروشًا بالذهب، بل بأشلاء
الطامحين
(قلعتي ليست من العظام،
لكن روحي لا ترضى إلا بالعظمة)
فهل أكون طاغيةً ظنّ أنه عادل؟
أم عادلًا رآه الناس طاغية؟All Rights Reserved