Story cover for سر اليوم السابع by nagham-nagham-nagham
سر اليوم السابع
  • WpView
    Reads 743
  • WpVote
    Votes 84
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 743
  • WpVote
    Votes 84
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published May 07, 2015
كنت غارقة في تفكيري العميق ، انظر من الشرفة ، وفي ذلك اليوم التقيت تلك المرأة ، لا ازال اتذكرها جيدا ، فقد كانت اغرب امرأة على سطح الارض ، كانت غريبة الشكل ، شعرها مجعد ، وملابسها غريبة ، لم اعرفها ، ولكن يبدوا من ملامحها انها كانت تبحث عن شئ ما ، ذهبت إليها وقلت : مرحبا ياسيدتي ...هل تحتاجين مساعدة؟
فنظرت إلي السيدة وقالت : اجل رجاءا...انا ابحث عن بيت السيد جون مارك ، هل تعرفين اين يقع منزله ؟
فقلت لها بتعجب كبير: ولماذا تريدين ان تذهبي الى منزل السيد جون مارك ؟
!فقالت ببساطه : ازوره
فقلت بتعجب اكبر : ماذا ؟ تزورينه .... ولماذا ؟
فبدأت المرأة بالشك نحوي وقالت : ما كل هذه الاسئلة ؟ هل هناك شئ ؟ 
 !فقلت بسرعة : اجل ، فقد مات السيد جون مارك قبل اسبوعين من الآن 
فقالت المرأة باندهاش : ماذا .... ومتى كان ذلك ؟
 !فأجبت بثقة : مات في اليوم السابع 
فقالت المرأة بتعجب اكبر : اليوم السابع ... هذا هو اليوم الذي اجرينا اللقاء ، ثم انني اتصلت به في الامس لنؤكد اللقاء ، فكيف تفسرين هذا ؟
All Rights Reserved
Sign up to add سر اليوم السابع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ظلال الحقيقة  by DohaFakhry24
30 parts Complete
كان صباح يوم خميس عادي في حي شبرا، الشمس طالعة والدنيا زحمة زي كل يوم. سيليا صحيت من النوم على صوت أمها وهي بتناديها من المطبخ. "سيليا، يلا يا حبيبتي، هتتأخري على المدرسة!" سيليا شابة في السابعة عشر من عمرها، شعرها البني الطويل ملفوف بطريقة بسيطة وعيونها الزرقاء بتلمع بالحيوية. لبست بسرعة ونزلت على طول على المطبخ. أمها كانت واقفة جنب البوتاجاز بتعمل فطار بسيط، شوية فول وجبنة بيضا. "صباح الخير، ماما"، قالت سيليا بابتسامة. "صباح النور يا حبيبتي. يلا افطري بسرعة قبل ما الساعة تعدي"، ردت أمها بابتسامة دافية. سيليا قعدت على الطرابيزة وابتدت تأكل، لكن عقلها كان في مكان تاني. من وقت وفاة والدها وهي صغيرة، وأمها مبتقولش حاجة عنه. كل اللي تعرفه إنه كان راجل مهم وراجل غني، بس ماما مبتحبش تتكلم عن الموضوع. النهاردة بقى، سيليا قررت إنها لازم تعرف ال حقيقة. "ماما، أنا عاوزة أسألك سؤال"، قالت سيليا وهي بتتجنب عيون أمها. "سؤال إيه يا حبيبتي؟"، ردت أمها وهي بتحط الشاي على الطرابيزة. "عن بابا... ليه مبتقوليش حاجة عنه؟ ليه طول الوقت بتخبي عليا الحقيقة؟"، سألت سيليا بشجاعة. أمها توقفت لحظة، وبصت لها بعيون حزينة. "سيليا، في حاجات في الحياة مش بتبقى سهلة إنك تعرفيها، وفي حاجات ممكن تجرح أكتر ما تنفع"، قالت أمها بهدوء.
انت لي  by zahr_sug2005
14 parts Complete
بينما كنا نتحدث انا وصديقي ليو دخلت علينا صديقتنا ريم مفزوعه اخبرتها ماذا بيكِ؟ ريم: استاذ اللغه الانجليزي سمعته يتصل بالمدير ويخبره انه سيفاجأنا بمتحان غداً وارسل له صورة الاسأله ليو: اه، حقاً؟... حسناً سنعزمه على العشاء وعندما اشغله ارسلن الصوره لي او الى هواتفكم لم اكن موافقه ولكن اجبروني ودعوته الى العشاء في منزلي وعندما اتى اشغله ليو وارسلنا الصوره لي والى ريم وليو ولكن رأى المدرس هاتفه بيدي وانزعج كثيراً الاستاذ: ماذا يفعل هتفي بيدك؟ نضرت الى الهاتف والى ريم وليو وقلت بعدها: كنت اريد ان اتصل على هاتفي لان لم اجده الاستاذ: ولماذا لا تخبريني بذلك؟ فقلت: رأيتك مشغول ولم احب ان ازعجك الاستاذ: حسناً والان اريد ان اذهب الى اللقاء ذهب الاستاذ والكل كان متجمد في مكانه وبعد لحضات استوعب ليو ان صورة الاختبار قد اصبحت بهواتفنا وبعدها درسنى للختبار وحللنا الاسأله وبعد ساعه ذهب ليو وريم وفي الغد.... يتبع.... اول روايه الي هون اني اكتب هواي بس ماانشرهن اتمنى تعجبكم
Mary Hawkins by CarolineGeorge112
9 parts Complete
عزيزي القارئ هل تخيلت نفسك ان تكون في مواجهه مع الموت او حتي وجدت لغرا محيرا و عندما فككت اللغز وجد نفسك امام بوابه او اهوال من الجحيم هل تخيلت في مره بأن مصير حياتك و حياه الاخرين بين يديك و عليك التفكير سريعا و الاختيار الصحيح لأنقاذ حياتك او حياه الاخرين او حتي تخيلت ان عليك الاختيار حياه مقابل حياه شحص اخر كالمثل اختيار حياه مجموعه من الشباب مكونه من 5 افراد او حياه عجوز واحد لتنقذه من موت مؤكد قبل اصطدام القطار بهم او به بطبع ستكون مرتعب و عاجز عن الاختيار او حتي عن التفكير في الحل الامثل بل ستتصرف بناءا علي غريزتك طب هل فكرت في يوم ان اتخاذ قراراتك هي التي قد تحدد مصير من حولك سواء كانت جيده ام سيئه دعك من هذا كله هل كنت تتخيل يوما بأنك قد تقتل احد فقد لكي لا احد يكتشف سرا لا تريد أحدا ان يعرفه هل كنت تتخيل في مرة انك قد تفتح علي نفسك أبواب و مصائب لا تتوقعها و هل فكرت ربما اذا استمريت في عبث في أشياء لا تخصك قد يأتي الموت الي اقرب الناس اليك كل هذه الأسئله قد تأتي او لا و ربما تأتي اليك هذه الأفكار بعد فوات الأوان و لكن شئ المؤكد ان هناك اشياء مرعبه لا يجدر بنا ان نعرفها لانها ببساطه قد تؤدي بأحباءنا او بحياتنا و ها هنا تأتي قصتنا ..............
وجوه الشك لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
24 parts Complete
قال متأملا: "الا تخبريني عن فتى احلامك؟" قفز قلبها و شعرت بالخجل الشديد منه و تصبغت وجنتيها بحمرة خفيفة ثم قالت: "كل فتاة لديها مواصفات للرجل الذي تريد الارتباط به" هو مقاطعا: "ان يكون مليونير؟" خفضت بصرها و شعرت بالاحراج ثم تطلعت بعينيه الخبيثتين و قال بجدية: "ليس كل امرأة..... مادية" تلاشت السخرية من عينيه و بدا جامدا و كأنه خشي ان تكون قد عرفت بقصة فيرا ! قالت مصححة الامر: "لماذا الرجال دائما يعتقدون ان النساء يبحثن عن رجل غني؟" هو و بخشونة: "لانهن جشعات" هي و بسرعة و تحدي: "ليس صحيحا لا يجب ان تعمم رأيك هكذا" عادت السخرية الى تعابيره و بدى مستمتعا بذلك ثم قال بنظرة عميقة جعلت جسدها يبرد: "انت..... جميلة" ثم اقتلع زهرة بيضاء بقسوة و قدمها اليها قائلا: " خذي هذه مادمت....... غير مادية" تطلعت الى الزهرة الرقيقة بيده و تجاهلت استهزائه و تناولتها ببطء ثم سألت: "أ تفضل هذا اللون؟" اجابها بصوت منخفض" :طبعا........ هذا لوني المفضل" ثم تركها و ابتعد...... شعرت بلحظات فراغ و كانت ملامحها خالية من التعابير ثم خفضت بصرها و نظرت الى الوردة و قربتها من انفها....... رائحتها زكية جدا.
ملاك 🖤🧚‍♀️   " قيد التعديل " by _RawanMohammed_
34 parts Complete
ينعتنونني دائماً بالعاجزة و ذلك لاننى ولدت بشلل فى قدمى.. لم احظى بحنان امى او ابى لطالما كانوا يتركوننى وحدى فى الغرفة انظر من النافذة لتأتى مربيتى اوليڤيا و التى احبها كثيراً فهى التى تعتنى بى منذ الصغر و تحبنى للغاية و تجلس بجانبى و تواسينى و لكننى اعتدت لقد بلغت الآن السادسة عشر من عمرى... اتعلمون لقد حفظت شكل الشوارع و حتى الاشخاص الذين يمرون من امام نافذتى كل يوم... ذلك الصبى الذى يسير بدراجته كل يوم متجها الى مدرسته.. و الفتاة التى تتشاجر مع والديها صباحا كل يوم بسبب تعطل سيارة والدها... و اللافتة الموجودة فى أول الشارع التى لطالما كان يقذفها الاولاد بالحجارة و يكسرون المصباح المعلق بها... و دائماً ما يصلحها العجوز الذى يسكن بجواها و لديه متجر للكتب... فى يوم من الأيام دخلت امى علي و والدى و اخى الاكبر و الذى يبلغ من العمر 18 عاما لتخبرنى بأن ابدل معه الغرف و اذهب إلى غرفته التى يوجد بها نافذة لا تطل على أى شئ الشوارع خالية و لا يوجد انسان واحد يمر من هناك و ذلك لأن أخى المخضرم يريد ذلك ... انهمرت دموعى دون سابق انذار وجدت المربية اوليڤيا تربت على ظهرى تحاول مواساتى فلقد اعتدت النظر من هذه النافذة منذ الصغر... لم اخرج من غرفتى أبداً و ذلك لأن والدى الحبيبان لا يريدان ان اجلب لهم الاهانة بسبب عجزى
ارجوحة الحب والندم الجزء الخامس من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
20 parts Complete
قال بهدوء : " انتبهي" رأت ان كوب الشاي مائلا بيدها و كاد ان يدلق عليها! وجه نظرته الى جاك الذي بدا مرتبكا و سأله: "لم تخبرني انك ستحضر معك صديقتك.............. لن اعتاد منك ان تأتي بالفتيات الى الفيلا" شعرت بالاهانة الكبرى لقد اعتبرها كأي واحدة رخيصة تأتي مع الرجال الى منازلهم.............. قال جاك بسرعة : "عمي ارجوك............ علينا ان نرحب بها" قال و هو ينظر اليها و بنبرة تهكمية: "بالتاكيد ........... عن نفسي ارحب جدا.... بالضيوف............ ستقضين وقتا جيدا في اليونان ياآنسة ليندا" ثم نظر مجددا الى لباسها............. ادركت ان طريقة لبسها ازعجته و كثرة نظره اليها كان عمدا فهو متقصدا ليفهمها بطريقة غير مباشرة انها محط انظار الرجال مادام انها ترتدي هكذا ملابس . ازعجها موقفهما امامه يبدوان كتلميذين صغيرين اذ بدا مسيطرا على جاك و كأنه والده و اكثر من ذلك ............ قال بنبرة تذكيرية: "لو علمت خطيبتك بوجود صديقتك هنا....... لجاءت لأستقبالها" ابتسم جاك باقتضاب ثم واصل وليم و هو مركزا بوجهها: "كما تعلم ان ان خطيبتك لا تستطيع ان تأتي بمفردها الى الفيلا الا اذا وجهنا لها دعوة هي و عائلتها" يبدو انه بدأ يمسها اكثر ياله من رجل متخلف.
 دماء الجحيم +18 by ra20bd
57 parts Complete Mature
افكر باستمرار بالذي حدث لما القدر اختارني انا ليعذبني مع هذا الشيطان هل يوجد شيئ مميز بي ليحدث لي هكذا لقد فقدت عقلي منذ مده طويله فقدته عندما بقيت بهذا الظلام لايام عديده ، فعلت كل شيئ توسلت اعتذرت بكيت لكن لم ينفع روحي تلاشت و تبخرت الالم ليس بجسدي فقط انما بروحي مع كل ضربه اتلقها منه يتكسر جزء من روحي و كم شعور العجز صعب انني عاجزه عن حماية نفسي اللعنه على فضولي الذي قتلني و سبب لي هذا لقد انهار عالمي بالكامل كل شيئ اختفى من حولي من فتاه مشرقه الى فتاه محطمه و منتهيه انا خائفه و مرتعبه عندما اراه او انظر له عظامي ترتعد و اشعر و كأن قلبي سيخرج من الخوف ، لقد تغيرت الى درجه لم اعد اعلم من انا أو مالذي حدث لي انا اعلم شيئ واحد فقط هو انني لن اتخلص من هذا الشيطان ابدا و كما اخبرني انه سيجعل دمائي تملئ الغرفه المظلمه التي انا بها و بالفعل فعل الذي قاله و جعلها هكذا الشيئ الوحيد الذي سيخلصني من بين يديه هو الموت و انا انتظره بفارغ الصبر لارتاح.... الروايه تحتوي على مشاهد و صور +18 و عنف جسدي و نفسي♤ الروايه من كتابتي و افكاري لا اسمح بسرقة حدث بسيط منها♧ لا اعلم عدد البارتات التي ستنتهي عندها الروايه ، ستنتهي مع انتهاء الأحداث التي وضعتها ♤ قراءة ممتعه♡.... بداية النشر : 16/12/2021 نهاية النشر : 28/6/2022
لميث الفهد (تعديل)  by mariam2088
30 parts Complete
شعور الحزن ما اصعبه و لكن سوف ندرك بعد ذلك ان الحياة جميله عندما نلتقي ب الاشخاص الصحيحه.... 💗💗💗💗💗💗💗 🗯ها هي انا اعيش برغم ما فعلته الحياه معي و تخلي اهلي عني منذ كان عمري يوماً واحد.. 🗯دائما ارى أصدقائي مع عائلتهم سعداء احسده على هذه السعادة التي ليست لدي... 🗯انا تم العثور علي في احد الحدائق العامه و عثرت علي سيده طيبه جدا مريضه السرطان واعتنت بي و ربتني ولكن زوجها كان حقيراً للغايه و سرق كل ممتلكتها والقي بها في بيت قديم الذي نعيش فيه ويرسل الينا مال قليل لا يكفي علاجها في بعض الأحيان.... 🗯و بدوري كنت اعمل في الكثير من المجالات من صغري و كنت دائما حزينه لعدم وجود اهلي 🗯حتي التقيت شاب و اصبحنا اصدقاء وكان صدمتي بعدها ب فتره بعد وفات امي التي ربتني واكتشف حينها شيء لا كان في الحسبان وان................... اكملو القصه معاكم لميث سوف اروي لكم قصتي و «عندما يقع الانسان في الحب لا سطوه عليه وعلى من يحب واحببتك بقلبي وروحي ي مقتحم حياتي» 💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗 "
فانتازيا رومانسي by MennaMohamed192
12 parts Complete Mature
للعشق خطايا و خطيئتي كانت الخوف ، انا ادفع ثمنها حبي لك " نوع القصه رومانسي_اكشن_فانتازيا كان جاسر نائم علي ارضية المطبخ الملمسى ....عيناه مغمضة بتعب و من حوله قوارير الشراب الفارغة....كان هزيل بطريقة لا تصدق و كأن الحياة غادرت جميع تفاصيله... دخل صديقه ادهم الذي كان يبحث عنه.. وما ان رائه حتي اسرع اليه و هزه بقوة حتي فتح عينيه ببطء....وحملق ببطء شديد في المطبخ وكأنه لا ينتمي للمكان..ثم صوب نظره الي صديقه ادهم الذي كان غاضبا وهو يقول:ايه الي بتعملوه ده ياجاسر...انت كده بدمر نفسك" نهض جاسر بنصف جسده وهو يقول بخمول ." انا فعلا مدمر !" راي ادهم مقدار الشراب الذي تناوله جاسر فقال بقلق "قريب اوي هتبقي جثة لو استمريت بالاسراف بالشكل ده في الشرب كان صوته ملئ بالالم والانكسار وهو يضغط علي قبضته حتي ابيضت سلامياتها......احمرت عيناه من الدموع فقام بمسحها بقوة... جاسر بدموع ويأس:" عاوز اموت ، حياتي انتهت...خلاص مفيش حاجه تهمني ..ومش عاوز اخرج من البيت .. ................................ هو يموت وانا اموت وكل الناس تموت .. عادي والله :) قوم..قوم بلا سكر وخمره وقله حيا قوم ياواد وشوف شغلك .. تفتكروا جاسر عاوز يموت ليه ....؟؟؟
You may also like
Slide 1 of 9
ظلال الحقيقة  cover
انت لي  cover
Mary Hawkins cover
وجوه الشك لكاتبة هند صابر cover
ملاك 🖤🧚‍♀️   " قيد التعديل " cover
ارجوحة الحب والندم الجزء الخامس من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر cover
 دماء الجحيم +18 cover
لميث الفهد (تعديل)  cover
فانتازيا رومانسي cover

ظلال الحقيقة

30 parts Complete

كان صباح يوم خميس عادي في حي شبرا، الشمس طالعة والدنيا زحمة زي كل يوم. سيليا صحيت من النوم على صوت أمها وهي بتناديها من المطبخ. "سيليا، يلا يا حبيبتي، هتتأخري على المدرسة!" سيليا شابة في السابعة عشر من عمرها، شعرها البني الطويل ملفوف بطريقة بسيطة وعيونها الزرقاء بتلمع بالحيوية. لبست بسرعة ونزلت على طول على المطبخ. أمها كانت واقفة جنب البوتاجاز بتعمل فطار بسيط، شوية فول وجبنة بيضا. "صباح الخير، ماما"، قالت سيليا بابتسامة. "صباح النور يا حبيبتي. يلا افطري بسرعة قبل ما الساعة تعدي"، ردت أمها بابتسامة دافية. سيليا قعدت على الطرابيزة وابتدت تأكل، لكن عقلها كان في مكان تاني. من وقت وفاة والدها وهي صغيرة، وأمها مبتقولش حاجة عنه. كل اللي تعرفه إنه كان راجل مهم وراجل غني، بس ماما مبتحبش تتكلم عن الموضوع. النهاردة بقى، سيليا قررت إنها لازم تعرف ال حقيقة. "ماما، أنا عاوزة أسألك سؤال"، قالت سيليا وهي بتتجنب عيون أمها. "سؤال إيه يا حبيبتي؟"، ردت أمها وهي بتحط الشاي على الطرابيزة. "عن بابا... ليه مبتقوليش حاجة عنه؟ ليه طول الوقت بتخبي عليا الحقيقة؟"، سألت سيليا بشجاعة. أمها توقفت لحظة، وبصت لها بعيون حزينة. "سيليا، في حاجات في الحياة مش بتبقى سهلة إنك تعرفيها، وفي حاجات ممكن تجرح أكتر ما تنفع"، قالت أمها بهدوء.