Story cover for سر بين السطور by zineb106
سر بين السطور
  • WpView
    Reads 2,472
  • WpVote
    Votes 29
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 2,472
  • WpVote
    Votes 29
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Apr 02
فتاة تعيش داخل كتاباتها لتنسى ألم الحياة الواقعية حتى يدخل شاب إلى حياتها ليغيرها فهل سيكون كالبطل في  رواياتها أم يزيد بلة 
 
-خذنا الحقائب إلى الغرفة و ذهبنا بعدها.
 - "حاضر، سيدي."

 أصدرت معدتها صوتًا خفيفًا من شدّة الجوع.

- "هل أنتِ جائعة؟"

نظرت إليه ببرود، ثم قالت بنبرة حادة:
- "وهل يهمك الأمر؟"

 رمت بشعرها الناري للخلف متجاهلة نضاراته لها

ابتسم بخفة، وعيناه تراقبانها باهتمام.
- منذ أن أصبحتِ زوجتي، صار كل ما يخصّك مسؤوليتي... حتى الهواء الذي تتنفسينه.

-ما..

 قبل أن تُكمل، مدّ ذراعيه وحملها بخفة من خصرها 

-هييه.. أنت ماذا تفعل  أنزلني حااالاا 

 وضعها برفق على كرسيٍ أمام الطاولة. 
-إنتضري هنا لأرى ماذا يوجد  لدينا ؟

تمتمت وهي تضع يديها على وجنتيها:

- وكأنني قادرة على الحراك في هذا الفستان السخيف...

اقترب منها مجددًا، ومسح بلطف على شعرها. ابتسم تلك الابتسامة الساخرة المعتادة وقال:
- نطعم معدتك أولًا، ثم نختار لك لباسًا مريحًا، عزيزتي.
All Rights Reserved
Sign up to add سر بين السطور to your library and receive updates
or
#949غرور
Content Guidelines
You may also like
العادل. بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
15 parts Complete
لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   by Gasmin9K1R2Z7
63 parts Ongoing
نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب
light in the hell by ruby_x_al
9 parts Ongoing
في عالم لا يعرف الرحمة، ولدت جوليانا بين جدران منزل لم يكن سوى سجن بارد تحكمه قسوة والدها ووحشية زوجته. منذ وفاة والدتها، لم تعرف سوى العذاب والاضطهاد، لكن أسوأ كوابيسها لم يكن سوى بداية لما هو أعظم. عندما غرق والدها في الديون، لم يتردد في اتخاذ قراره الشيطاني-باعها لرجل غامض مقابل إسقاط دينه. لم يكن لديها خيار، لم يكن هناك مفر. وجدت نفسها ملكًا لشخص لم تره من قبل، رجل يحمله الماضي مثلها، لكن على طريق مختلف تمامًا. بين الجحيم الذي ولدت فيه والجحيم الذي أُجبرت على العيش فيه، هل ستجد جوليانا نورًا وسط الظلام؟ أم ستغرق أكثر في دوامة الانتقام والقوة؟ الرواية تأخذ القارئ في رحلة بين الألم والأمل، حيث تتحول الضحية إلى مقاتلة، ويصبح الظلام الذي أحاط بها سلاحها نحو الخلاص. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "كنتُ ابنة النور... فكيف انتهى بي المطاف محاصَرة في قلب ظلام لا ؟" "في عينيه، قرأت نهايتي... لكنه ابتسم وكأنّه بداية جديدة." "هو لم يصرخ، لم يهدد، لكنه قال اسمي وكأنّه سيفٌ على عنقي." "تمنّيت أن أكرهه، أن أراه وحشًا... لكن الأسوأ من الكراهية هو أن تشعر بالارتباك أمام جلادك." ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
 Sand and Lead /رمال ورصاص by Rabab_00p
10 parts Ongoing Mature
المشهد الأول: غرفة الزفاف الفارغة - الساعة 11:26 صباحًا المقاعد مُقلوبة. كعكة الزفاف لم تُلمس. الزهور بدأت تذبل. الضيوف يغادرون على دفعات، همسًا، متوترين. في وسط المكان، لورينزو يقف وحده. يداه مغروستان في شعره. عروقه بارزة في العنق. أنفاسه ثقيلة. الصرخة الأولى: > "هربت؟ هي هربت مني؟" صوت الزجاج يتحطم. كأس النبيذ يُرمى في الجدار. يتطاير. قطرات النبيذ الأحمر تناثر على الستائر البيضاء... كدم. اقترب أحد رجال والده منه بهدوء: > "أرجوك، سيدي، الناس ينظرون..." صرخ لورينزو: > "دعهم ينظرون! دعهم يروا كم كنت غبيًا! جعلتني أنتظرها... كطفل يتيم!" أخذ نفسًا، بصعوبة. > "كان يجب أن أجرها جرا من شعرها ... لا أن أنتظر منها الموافقة." ثم بصوت منخفض، لكنه أكثر سمًا: > "سأعيدها... ولو كنت سأمزق العالم بأسناني." --- المشهد الثاني: مكتب شريدر - الساعة 12:01 ظهرًا الضوء خافت. رائحة السيجار تعبّئ المكان. شريدر يجلس بهدوء... لا يتكلم. أمامه: الملف. صور من كاميرات المطار، تقرير استخباراتي، توقيت الرحلة. كل شيء أمامه، مفصل بدقة. لكن وجهه؟ فقط... ابتسامة صغيرة جدًا. تبدأ من زاوية فمه، كأنها علامة إعجاب نادر. "هربت؟" قالها بهدوء، كأنه يقرأ سطرًا من رواية رومانية قديمة. أخذ رشفة من قهوته أغلق الملف أبعده عنه "والدها لن يتحمل الفضيحة. وال
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
هيرايث by __Shahrazad
13 parts Ongoing Mature
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود" ☆أمنع منعاً باتاً الاقتباس أو الأخذ من الرواية دونَ علمي.
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) by user25284134
25 parts Complete
تغيّرت حياتها بعد أن قابلته, فكانت قبله هادئة تسير على وتيرة واحدة وتحوّلت بعد مقابلته إلى حياة حيوية ونارية وأجواء مشتعلة على الدوام.. فتاة أُجبِرَت على عيش حياتها دوما في الظل, خادمة دون أجر بمنزل والدها ثم زوجها حتى جاء مَن جعلها تتمرّد على حياتها الخاوية! تُرَى إلى أين ستأخذها الحياة؟ وهل ستنجح بتمرّدها أم...؟ وفتاة عاشت حياتها مدلّلة ظاهريا أما بالحقيقة فهي وحيدة, حتى قابلته! فجعل لحياتها معنى ونكهة مختلفة.. تُرَى إلى أي مدى سيملأ حياتها ويجعلها مختلفة؟ وإلى أين ستأخذها الحياة معه؟! وأخرى تمنّت فارس الأحلام الذي سيكون قلبه وحياته لها فقط ولم يسبقها إليه أحد.. تُرَى هل ستجده؟ أم سيكون قصة خيالية كما أخبرها الجميع دوما؟! وفتاة هي الأقوى بينهنّ.. نشأت بأسرة محبة وسويّة.. تعلم جيدا ماذا تريد من الحياة وإلى أين تريد الوصول؟ ثم... قابلته, فأربك مشاعرها بنظراته وكلماته وجعلها تتمنّى لو لم تقابله لتخبره ذات يوم: (عُد بي إلى حيث كنت قبل أن ألقاكَ ثم ارحل!)
You may also like
Slide 1 of 10
العادل. بقلم هالة الشاعر  cover
زوجة الاب ستختفي الآن cover
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   cover
light in the hell cover
حارة اللحام. cover
 Sand and Lead /رمال ورصاص cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
هيرايث cover
رواية قبل أن ألقاكَ بقلمي حنين أحمد (ياسمين فوزي) cover
رواية "ملاك " .......... مكتملة cover

العادل. بقلم هالة الشاعر

15 parts Complete

لم تفق وأستمر هو بصفع خدها إلي أن مل!، فذهب إلي المطبخ وأتي بكوب مياه باردة وسكبه علي وجهها بحده فاستيقظت تشهق وكأنها تغرق بالمحيط تحاول جلب الهواء إلي رئتيها ثم التفتت بنظرها في كل مكان مذعورة وما إن وقع نظرها علي ذلك الكائن الهمجي همت بالصراخ علي الفور ولكنه كتم فمها قبل أن تفعل، حاولت عض يده ولكن أسنانها لم تنفذ من قفاز الجلد السميك الذي يرتدي. وضع إصبعه علي فمه وهو راكع أمامها علي الأرض وقال بهدوء مريب :_ هــــــوش سوف أزيح يدي فقط لو وعدتني بعدم إصدار أي صوت .. هل هذا واضح؟!. كانت عيناها مذعورة ولم تكن تتنفس جيدا لذلك هزت رأسها برعب موافقة. :_ فتاة عاقلة. أزاح يده ووقف وهي تنظر له برعب علي حالها ومن ثم أخذ يحك شعرة ببلاهة ويتمتم بلا مبالاة. :_ تعلمين كان من الغباء أن أطلب منك هذا فنحن في مزرعة ولا يوجد أي بشري حولنا أصرخِ عزيزتي كما تشائي. قاطعت بسمته المستفزة بصراخ هستيري لكلمة واحده وبأعلى صوت لديها:_ النجــــــــــدة!!. وضع يده علي أذنه وأخذ يستمع لصراخها وهو مستمتع وكأنها تنشد أوبرا: Time to say goodbye (Con te partirò) ظلت تكرر الكلمة مرارا وتكرارا إلي أن أحترق حلقها ونفذت قوتها. زم شفتيه وهز رأسه وكأنه يقر أمر واقع :_ أجل عزيزتي هذا هو ما سوف تجنيه من الصراخ ذهاب صوتك، وجعد أنفه مدعي الاهتمام الزائف