Story cover for هَـمْسَـاتْ الـعَـزِيـفْ by anwer1212
هَـمْسَـاتْ الـعَـزِيـفْ
  • WpView
    Reads 416
  • WpVote
    Votes 108
  • WpPart
    Parts 20
Sign up to add هَـمْسَـاتْ الـعَـزِيـفْ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الستر من الحق..3..سلسلة نساء صالحات .. منى لطيفي نصر الدين by ShaimaaGonna
15 parts Complete
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... لا تنسوا صلاتكم... فالرواية تنتظر وأجر الصلاة في وقتها يطير..... أنصح و بشدة قراءة الجزئين السالفين من أجل فهم بعض الأحداث... سألوا الحكيم عن بئر السواد، ما هو؟ وأين هو؟ وكيف هو؟ فقال لهم الحكيم مغموما؛ تعالوا والتفوا من حولي، لأنني سأخبركم بالدُّرر... دُررٌ ألقى بها الزمن في واد سحيق أغضبه جهل البشر، وتجاهُل بني البشر، ألقاها بحكمة من يعلم سر الدواهي، وبواطن النواهي، والدنيا دوارة، تعود محذرة الإنسان؛ أنا خلفك بل أمامك، وبين يديك. ثم رفع رأسه والدمعة بعينه معلقة مردفاً؛ تعلموا يا سادة كيف تسألون، ومتى تسألون؟! بئر السواد لا مكان له محدد، وله من كل مكان نصيب، موقعه على الخريطة مفقود لكنه موجود، ومن الناس من رأى منه الكثير، وغيرهم حاباه الله بحفظه وستره، فلم يدرك منه سوى القليل، لكنه يظل يسمع عنه الكثير. بئر السواد تفسير الآية من قول الستير الحق {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} أجل، كل فساد على البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ظالمين كانوا أو مظلومين، فلا تسألوا عن مكانه لأنه في كل مكان قرر فيه بنو البشر النسيان، نسيان أصلهم وغاية خلقهم، نسيان الحق، وتجاهل اليوم الموعود. لكنني سأخبركم عن ماهيته فلعلني أجد فيه المستور، وأفشي سره المدفون؛ بئر السواد
You may also like
Slide 1 of 10
الأمان المسموم cover
نوفارا: لا أحد يتذكر كل شي cover
 『 المُتَّهَمَة 』  cover
إنقلاب الموازيين🔥♥️ cover
ما كل هذا؟؟  للكاتبه ندى السيد cover
Obsession bleeds revenge  cover
قوارير ضد الكسر cover
عيونك سلاح ،،وقلبي مادرّعوه  cover
فرحه سنيني "الضلم"  cover
الستر من الحق..3..سلسلة نساء صالحات .. منى لطيفي نصر الدين cover

الأمان المسموم

8 parts Ongoing

في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات، ثمة زاوية مظلمة لا تروى، وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة. هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم، ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة، بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح، بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح، وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر. أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل، ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة. كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية - كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد. هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها، تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد، وبينما كانت العائلة تضحك... كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب. إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب، فأعد النظر... فربما كان السمّ في القُرب، وكان النجاة في الشك. مرحبًا بك... في متاهة الأمان المسموم.