Story cover for أسرار تحت الجلد by noor_aijubouri
أسرار تحت الجلد
  • WpView
    Reads 22,358
  • WpVote
    Votes 1,681
  • WpPart
    Parts 43
  • WpView
    Reads 22,358
  • WpVote
    Votes 1,681
  • WpPart
    Parts 43
Ongoing, First published Apr 02
ليس كل ما يمضي يختفي، بعض الظلال تبقى حتى بعد أن يغادر أصحابها، وبعض الأصوات تهمس في الفراغ رغم أن الأفواه صامتة. هناك قرارات لم تُتخذ لكنها صنعت مصائر، وخطوات سارت دون وعي نحو طرق لم يكن يجب أن تُسلك.

في هذا المكان، لا وجوه واضحة، ولا أسماء تُقال بصوت عالٍ. هناك من يهرب دون أن يعرف من ماذا، ومن ينتظر شيئًا لم يُوعد به، ومن ظن أنه وصل... لكنه كان مجرد بداية لطريق لم يختره.

لا أحد يرى الصورة كاملة، ولا أحد يعلم من كان الضحية ومن كان الجاني... لكن المؤكد أن النهاية لم تُكتب بعد.
All Rights Reserved
Sign up to add أسرار تحت الجلد to your library and receive updates
or
#434رومانسيه
Content Guidelines
You may also like
المـشروع"𝟸:𝟸𝟸" by Wa_l99l
51 parts Complete Mature
#رواية _ نصـل المـيراج المـشـروع " 2:22 " بقلمي _ نــور ســـــكنـــدر في ذروة الأحداث، انفجرت اللحظة كأنها صرخة عمر مدفونة. كانت السماء ملبدة، وكأنها تشاركهم الحزن. أصوات الرصاص تلاحق الأمل، وخطواتهم المتسارعة في الممر المظلم كانت تسرق أنفاسهم واحدة تلو الأخرى. عيونهم شاخصة نحو الباب الحديدي، حيث كان الأسر حكاية عمرٍ من الألم. وبين دمعة وأخرى، سقطت القيود أخيرًا... ولكن الحرية لم تكن كما تخيلوها، لأنهم خرجوا على أنقاض من فقدوهم في الطريق. صراخ، عناق، دموع، وأسماء تُنادى فلا يرد عليها أحد... هذه اللحظة كانت مزيجًا من فرحٍ مبتور، ووجعٍ لا يُروى. وفي النهاية، حين سقط أحدهم على ركبتيه باكيًا، أدرك الجميع أن فك الأسر لا يعني نهاية المعاناة... بل بدايتها أما هو، الذي حلم طيلة الأسر أن يعانق أخاه، لم يجد سوى قبرٍ صغيرٍ كتبوا عليه: "هنا رقد قبل أن يعودوا". ومع كل خطوة، كانوا يتركون جزءًا من قلوبهم خلفهم... فكّوا الأسر، لكنهم ما زالوا سجناء الحزن، والحكايات التي لن تُروى كاملة أبدًا. تنويه مهم 🔞/ هذه الرواية تحتوي على مشاهد جريئة وأحداث قد تُعتبر محرّمة للبعض، وهي موجّهة للقراء البالغين فقط. إذا كنتِ لا تفضلين هذا النوع من المحتوى أو قد يؤثر عليكِ سلباً، يُرجى عدم القراءة حفاظاً على راحتكِ.
إفتراس ناعم ❥ by lobna_alahmad
26 parts Ongoing Mature
كانت تحلم بفستانٍ أبيض، وفرحٍ يشبه القصص... لكنها ارتدت الصمت، ودُفنت تحت أنقاض الخوف. قبل زفافها بأيام، اختُطفت "عدن" مع خطيبها على يد رجل غريب، يحمل في قلبه نارًا اشتعلت بسبب وهم... ظنّها شخصًا آخر. وظنّ أنه بانتقامه يُشفى. لكنّه لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة في حقّ فتاة لا تعرف حتى اسمه. لم تُمنح فرصة لتبرر، ولا وقتًا لتفهم. وفي تلك الساعات القاتمة، سُرقت منها أشياء لا تُرى... الثقة، الأمان، وبعض من ذاتها. لكن ما الذي يحدث عندما يدرك المنتقِم أن الفريسة لم تكن سوى ضحية جديدة في سلسلة من الأوهام والدمار؟ "افتراسٌ ناعم" رواية مستوحاة من أحداث واقعية، تتغلغل في أعماق النفس البشرية، وتكشف هشاشة العدالة حين تتأخر... وقوة الإنسان حين ينهض بعد الانهيار. تحكي عن فتاة تقف على حافة الانهيار، وأسرة تتأرجح بين الندم والصمت، وشاب يحاول أن يُكفّر عن خطأ لم يرتكبه، لكنه شارك في ألمه دون أن يدري. رحلة بين الحقيقة والوهم، بين الذنب والوِجهة، حيث لا أحد يخرج كما دخل. الرواية مستوحاة من قصة واقعية، مع بعض التعديلات لتناسب النشر والقراءة. للقارئ القويّ فقط...🐺 🦋 بدأت في : 20/02/2025
خطايا البيد|| +١٨ by LastStanding1
52 parts Ongoing
كنت أظن أن الهرب يكفي. أنني إن خنقت أنوثتي وخطت صوتي تحت اسم "سالم"، ستنتهي اسواء الاحتمالات لكن البيد لا تنسى، والعيون فيها لا تُخدع. حين دخل، لم يسأل من أنا لم يكن يطلب، كان يأخذ... بيده، بنبرته، بوجوده الذي لا يقبل مساحة للرفض. كنت أقاومه بجسدي لا بصوتي، لكن صوتي لم يكن ينجو، كان يتكسّر تحت أنفاسي، يتبعثر في الارتجاف، ثم يتلاشى مع كل مرة يفرض حضوره فوق جسدي. لم يعتذر... ولم أطلب. شيء في داخلي صار يشتاق إليه رغم كل شيء، كأنني أبحث فيه عن نهاية لقلقي، أو عن مجرم يحرس خرابًا يشبهني. لكن الحكاية لم تنتهِ عنده. دخل صاحبه من بابٍ آخر، أقل وحشية... وأكثر خبثًا. لم يحاول كسر الباب، بل وقف أمامه طويلًا، ينتظر أن أفتحه أنا. كان يحدّق بي كما لو أنه يرى امرأة جديدة، كأن كل ما احتقره سابقًا... صار يشتهيه الآن. لم يقاوم، ولم أنكر. كنا نعرف أن ما بيننا ليس حبًا، بل صفقة صامتة: هو يلعق خيانته على جسدي، وأنا أختبر قدرتي على احتقار الضعف... بعد أن جُرّدت منه. بين ذئب و مستذئب لم أعد أعرف أين أبدأ، ولا مع من سأنتهي. لكني أعلم أنني لست وحدي من يبحث عن خلاص... كلانا - وكلهم - غارقون معي..
You may also like
Slide 1 of 15
صدى بَعيد  cover
إسـوداد الـديسق (السُّـدفْـةُ)   cover
هروب من الجحيم cover
جرائم لا تغتفر cover
MOMENT cover
لـهـيـــب الــشــغــف ✔️ cover
قد شغفها حباً 💙 (سمر خالد) مـكتــملة  cover
شمس في ممر الظلام cover
المـشروع"𝟸:𝟸𝟸" cover
إفتراس ناعم ❥ cover
خيـوط من ألم  cover
خطايا البيد|| +١٨ cover
خيوط الذاكره cover
𝑩𝑼𝑳𝑳𝑬𝑻  𝑶𝑭  𝑳𝑶𝑽𝑬 رصاصة عشق(مكتملة) cover
بين العشق والفقد  cover

صدى بَعيد

5 parts Ongoing

لم يكن في الأمر ما يُنذر بالخطر... مجرّد تفاصيل صغيرة، متكرّرة، تمرّ دون أن يتوقّف عندها أحد. رسالةٌ لم تُفتح، ومكالمةٌ لم يُرَدّ عليها، ونظرةٌ طويلة في وجهٍ بدا مألوفًا أكثر من اللازم... المدينةُ نفسها بدت وكأنّها تعرف، لكنّها ترفض أن تقول. كلّ شيء كان يتحرّك كعادته، إلّا القلوب... كانت ترتجف دون صوت، وما لم يُقَل في البداية، كان أثقل بكثير ممّا قيل لاحقًا. لم يكن أحد يتوقّع أن تتشابك الخيوط بهذا الشكل، ولا أن تتحوّل العلاقات القديمة إلى ألغازٍ مفتوحة، ولا أن تصبح الحقيقة وجهًا لا يُشبه أحدًا ممّن نعرفهم.