
في عالمٍ يُفترض أن يكون فيه البيت هو الملاذ، وجدتُ نفسي غريبةً بين جدرانه. لم أكن الابنة المُحبة، ولا الأخت المدللة... كنتُ مجرد ظلٍّ يتنقل بصمت، يحمل الأعباء دون أن يُسأل عن أوجاعه. أنا كلارا، فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، خُلقت لأكون حرة، لكنهم قيّدوني بسلاسل لا تُرى. في عيونهم، لست سوى خادمة، وفي قلبي، لست سوى إنسانة تحلم بأن تُرى حقًا. هذه قصتي... قصة فتاة رفضت أن تكون مجرد ظل. يقولون إن العائلة هي الحضن الدافئ، لكنها بالنسبة لي كانت قفصًا من ذهب، بابه موصد بإحكام. وُلِدتُ في بيتٍ لا يشبهني، وعشتُ بين أناسٍ لم يروني أبدًا كما أنا. كبرتُ وأنا أحمل في داخلي أسئلة لا إجابة لها... لماذا أنا؟ لماذا خُلقت لأكون أقل شأنًا؟ لكنني سأجد طريقي... م هما كانت العواقب.All Rights Reserved
1 part