Story cover for خواطر by rosayahia
خواطر
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Apr 05
"خواطر" هو مرآة صامتة تعكس ضجيج القلب، ودفتر صغير امتلأ بأحاديث لم تُقَل، ومشاعر عاشت طويلًا في العتمة.
هو كتاب لا يزعم النصح، ولا يدّعي الكمال، بل يهمس بلطف إلى من ضاعت ملامحه بين زحام الأيام.

تتنقل الخواطر فيه بين لحظات الشك واليقين، بين حب الذات وفقدانها، بين قوة الكلمات وهشاشة الشعور. كُتبت لتلمس شيئًا فيك... شيء ربما ظننته نُسي، أو لم يُخلق بعد.

هذا الكتاب ليس رواية، وليس سيرة... بل هو أنفاس من الداخل، سُطّرت على الورق لتعيش.


"كنت أظن أنني وحدي، حتى بدأت أكتب.. فاكتشفت أنني كنت أبحث عن نفسي بين السطور.."
All Rights Reserved
Sign up to add خواطر to your library and receive updates
or
#32عزلة
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
حب في الخفاء. by Qoot_TM22
5 parts Ongoing
هي تقول: "لا أطيق أن أكون معه، وأرفض كل ما يجمعني به." هو يقول: "أكره أن أراها، لكنني لا أستطيع الابتعاد." هي باردة مثل الجليد، لا تذوب أبداً، تؤمن انّ الكبرياء يصنع المرأة ويبني لها قيمة. وهو جامح كالجبل، لا ينكسر بسهولة، يؤمن انّ الحب شعور لا محل له في قلبه ابدا. فهل سيجمعهما الحب رغم كل شيء؟ أم يبقى الشتاء أبديًا بينهما؟ _جمع قلبين في دائرة الحب هو الهدف من كل شيء فهل سينتصر الحب؟ ام انّ جليد الكره يابى الانكسار. كتبت هذه الرواية بهدف تنمية قدراتي في الكتابة والتعبير. هي ليست قصة تدور حول فكرة محددة، بل مساحة أعبّر فيها عن أفكاري وأحلامي التي كثيرًا ما تخيلتها، ولم أجد لها مكانًا في أي رواية أخرى. لا أكتب مشاهد مخلة أو أنشر صورًا تخدش الحياء، فأنا لا أريد أن يتحول شغفي إلى مصدر ذنوب. لهذا، سأستمر في تقديم روايتي بهذا النهج، حتى وإن لم تنل شهرة واسعة، يكفيني أن من يقرأها لن يخرج منها مثقلاً بالآثام، روايتي هذه ليست الا من نسج الخيال ولا شيء حقيقي فيها واتمنى ان لا يعمل احد بما اكتبه فهو في النهاية مجرد خيال والمحرمات تظل محرمات مهما زينتها في روايتي هاته.
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
4 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
You may also like
Slide 1 of 10
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
عناق مؤجل في مرافئ الانتظار cover
مثل ظلّ ما غاب cover
ظلٌّ لا يُرى  cover
"كأنني أرويك" cover
حب في الخفاء. cover
الأمان المسموم cover
الحيّ الذي لا يعترف بالزمن cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover
نقطه ومن اول السطر  cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.