
بين مسيحية يتيمة .... تصلي للغائب في عتمة الطريق
وبين عاشقة ولهانة ... تحرقها نار الهوى العميق
وبين علوية خاشعة .... تبكي الله بصمت أنيق
تكتب الحكاية... في ثلاثة سطور
لكن الوجع فيها عمر لا يفيه الحبر ولا الورق العتيق.
في بيت يختبئ خلف "الحرص"، تتعانق القيود مع الأمان
وجدران تحفظ الأسرار لكنها تجهل معنى الحنان.
وأم تأبى فراق ابنتها .... كأن النسب حكم من نيران
وأم حرمت من ضناها .... عقاباً على عشق أو قدر أو هوان.
وهناك... بين هذه السطور الموجعة تتدلى مأساة على حبل الصمت مغسولة بالدموع وموقعة باسم واحد....
"المسيحية"All Rights Reserved