ثمة يد فيّ... ليست مني.
تسكن جسدي كغريبة، تعيش معي وتنفصل عني في آنٍ واحد.
أراقبها تتحرك بلا إذن، تمتد نحو الأشياء بلا رغبتي،
تكاد تهمس لي: "لستَ أنت من يملك الأمر هنا."
كم مرة شعرتُ أنّني أسكن جسدًا مستعارًا؟
لكن الأمر لم يعد مجرد شعور... إنها الحقيقة.
في لحظة صفاء، تسقط فنجان قهوتي،
وفي لحظة تأمل، تمسح دمعة من وجهي كأنها تعرف... أو كأنها ترفض.
أخاف أن تكون مرآةً لشيء عميقٍ داخلي...
جانبٌ منّي قاوم الصمت طويلًا، فخرج في هيئة يد، تمارس التمرد باسمي.
متلازمة؟ ربما...
لكنني أسميها الجزء الذي لم يعد يثق بي.
فهل أخطأت في حق نفسي يومًا،
حتى انقسمتُ على ذاتي بهذا الشكل؟
خالية من المحرمات.
كل الحقوق تعود الي ككاتبه اصليه
تتحدث الرواية عن طالب اسباني يعاني من متلازمه اليد الغريبه في بدايه القرن الثامن عشر بعد تمكن الولايات المتحده تهوين اسبانيا ، فكيف سيعيش سوبين في حالة من الجهل والضعف؟
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة
هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس...
بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه .
هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة
احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة.
جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف
خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن.
انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟
بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل...
صح ترجع، بس بنظرة غير.
لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق
هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ،
حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا.
عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك.
هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها.
انتظروا الرواية ١/٨