أيها الليل، إن كانت أقدارنا قد جرت كما جرى الغيم في السماء، فقد اجتمعت الأرواح في غياهب الأقدار، تلتقي حيث لا لقاء، وتفرُّ حيث لا فرار. تراها تخطو خطواتٍ نحو المدى، لا ترفُّ جناحيها إلّا على أرضٍ قد امتلأت بالعتمة.
وفي قلب هذا المسار، تنساب الأنفاس كأوديةٍ من الدموع، يحفر الزمن فيها آلاماً لا تُرى إلا في الذاكرة، ويظل الحب زهرًا يذبل تحت عاصفةٍ من الشكوك، بينما يبقى القلب عصفورًا يطير في فجرٍ لا يعترف بالفرح.
الـرواية فقط من وحي الخيال لا تمد بصلة الى الواقع ، ولا لغرض ال اساءة لشخصيات المذكورة في الرواية!.