Story cover for أيادٍ حنُون by _simsimm
أيادٍ حنُون
  • WpView
    Reads 22
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 22
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Apr 07
صِفرٌ معدُوم
يُعانِقه السكُون
يستشْعِر ما فِيني
من خزلٍ صبُور
فأخالهُ طيفًا
بل أُوَامٌ مجنُون
أخالهُ وهمًا
وخيطًا ملعُون
يقرَأني بمُقلتاه
بعينينِ الصقُور
تلكَ التي تحوِي
كلامًا غيرَ منطُوق
بأيادٍ حنُون
يُعانقني فأنوح
وأسري في تيهٍ
لشخصِي الحنُون
فأُمسي اثنانْ
لا صِفرًا معدُوم.


....

- فصول قصِيرة.
All Rights Reserved
Sign up to add أيادٍ حنُون to your library and receive updates
or
#46اقتباسات
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
المـشروع"𝟸:𝟸𝟸" by Wa_l99l
51 parts Complete Mature
#رواية _ نصـل المـيراج المـشـروع " 2:22 " بقلمي _ نــور ســـــكنـــدر في ذروة الأحداث، انفجرت اللحظة كأنها صرخة عمر مدفونة. كانت السماء ملبدة، وكأنها تشاركهم الحزن. أصوات الرصاص تلاحق الأمل، وخطواتهم المتسارعة في الممر المظلم كانت تسرق أنفاسهم واحدة تلو الأخرى. عيونهم شاخصة نحو الباب الحديدي، حيث كان الأسر حكاية عمرٍ من الألم. وبين دمعة وأخرى، سقطت القيود أخيرًا... ولكن الحرية لم تكن كما تخيلوها، لأنهم خرجوا على أنقاض من فقدوهم في الطريق. صراخ، عناق، دموع، وأسماء تُنادى فلا يرد عليها أحد... هذه اللحظة كانت مزيجًا من فرحٍ مبتور، ووجعٍ لا يُروى. وفي النهاية، حين سقط أحدهم على ركبتيه باكيًا، أدرك الجميع أن فك الأسر لا يعني نهاية المعاناة... بل بدايتها أما هو، الذي حلم طيلة الأسر أن يعانق أخاه، لم يجد سوى قبرٍ صغيرٍ كتبوا عليه: "هنا رقد قبل أن يعودوا". ومع كل خطوة، كانوا يتركون جزءًا من قلوبهم خلفهم... فكّوا الأسر، لكنهم ما زالوا سجناء الحزن، والحكايات التي لن تُروى كاملة أبدًا. تنويه مهم 🔞/ هذه الرواية تحتوي على مشاهد جريئة وأحداث قد تُعتبر محرّمة للبعض، وهي موجّهة للقراء البالغين فقط. إذا كنتِ لا تفضلين هذا النوع من المحتوى أو قد يؤثر عليكِ سلباً، يُرجى عدم القراءة حفاظاً على راحتكِ.
عينان من الحمم by Queen_of_panda
18 parts Complete
حدقت بعينيه وهي تقترب منه ببطئ ..، ارتسمت على شفتيها ابتسامة تناقض اللهيب الذي تحمله داخلها وقالت بسخرية دون ان تطرف بعينيها وتقطع عناق عينيه " عذرا سيدي انا لست متنفس لغضبك ولن اكون دمية رهن اشارتك ولتسليتك ..، ساقطع خيط الجنون الذي شابك عقلك وتمرد على منطقك ، لاتقف بوجهي فانا لن اخضع مهما فعلت " امسك بذراعها حتى ابيضت اكثر مما هي في الاصل وقال دون ان يطرف هو الاخر وكأنها حرب تحديق ليس مستعد لخسارتها خاصةً امام هذه الفتاة التي تحمل نار الجحيم باسرها وهي تقف بتحدي لترمقه بنظرات وعيد وتحذير بكل هذه الجرأة والشراسه " صدقيني لن يفيدك كل هذا التظاهر ..، انا اعلم معدن امثالك واعلم الطريقة لاخضاعك ..، تستحقين انت وشقيقك كل ما سافعله ولن ينجو احد من غضب انتقامي " اطلقت ضحكة مستفزة وهي تقول بهدوء مصطنع تكشفه لغة جسدها المنتفض غضبا وحنقا " انتقم .. انتقم اذا كنت تستطيع ولكن انت تحلم بان اتدنى لمستواك واطلب الرحمة منك ..، تستطيع تقطيع جسدي لكن خدش كرامتي امنية بعيدة المنال بالنسبة اليك "
قلب مُغتَصب by _Maytham-s-
6 parts Ongoing
في زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا يعرف اللين. يعيش كما يشاء، ويُغلق أبوابه في وجه كل من تحاول أن تقترب. وهي... فتاة عنيدة، جميلة في ملامحها وقوية في مواقفها. تحاول أن تثبت وجودها وسط عالم لا يرحم، تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، وتقاوم الانكسار كلما حاول الزمان أن يسحقها. يلتقيان في طريقٍ لم يخططا له، يشتبكان في صراعات لا تنتهي، يتنافسان، يتحدّيان، يتجاهلان... حتى يأتي الحب دون استئذان، يغتصب قلبيهما رغمًا عنهما، ويقلب كيان كلٍّ منهما. لكن... هل سيكفي الحب لاختراق الجدران التي شيّداها حول مشاعرهما؟ وهل ستنجو قلوبهما من الخراب الذي سبّبته الحروب الداخلية؟ "قلب مُغتصب"... رواية عن القسوة حين تتسلل إلى أرقّ المشاعر، وعن الحب حين يقتحم الحياة بقوة لا تُرد.
You may also like
Slide 1 of 9
على وتيرة الصمت اللحان cover
حارة اللحام. cover
المـشروع"𝟸:𝟸𝟸" cover
بين الصدق و الكتمان cover
كتمان cover
عينان من الحمم cover
Forgive me : أُغفريِ لي || JK cover
رواية "ملاك " .......... مكتملة cover
قلب مُغتَصب cover

على وتيرة الصمت اللحان

7 parts Ongoing

كان حبهما له لحن خاص ويعكس الألم والحب معاً وكأنمها يعزفان لحناً خاصاً لا يسمعه احد غيرهما