21 parts Ongoing Matureعَـينيـكِ الَـخضراويـن تَـأسـرانـي فِـي كـُلِ مَـرة أنظر إليـكِ ، وَكـأن قَـلبـي لـا يـَعرف سِـوى حُـبكِ، كـُلما غَـرقتُ فِـي عـُمقِ عَـينيـكِ شَـعرتُ وَكـأن الـزمـن يَـتوقـف لِـيصبح أنـا وأنـتِ فَـقط فِـي عـالم لـا أحـد غَـيرنـا بِـه
إبتَـسمت بـرقّـة وَهـي تَـراهُ غـارقًـا فِـي عـينيهـا ، فَـمدّت يَـدها تَـلامس وَجـنتـه بِـلطف ، تَـهمس بـصوت يَـحمل فِـي طـياته كُـل مَـعاني الحُـب
وَأنـا كُـلما نَـظرتُ فِـي عـينيكَ السـوداويّـتين شَـعرتُ وَكـأن الـليـل يَـنبضُ فِـي أعـماقـهما، كَـأن قَـلبـي يَـنـجذبُ إلـيكَ بـلا وعـي، وَكَـأن الحُـبّ كُـتب لـكَ مُنـذُ الأبـد.
ـ جيـون جونـغكوك
ـ كـيم تَـاليـا
~•~
هَـذهِ الـروايـة ثَـمَـرةُ جُـهـدي وَتَـعَبِ أيّـامي وَليـالـيّ، كَـتبتُها كَـلـمـةً كَـلـمـةً بِـقَـلـبـي وَعَقـلـي، فَـكـلُ حَـرفٍ فِيـها يَـحمِلُ بَـصمَتـي الـخـاصّـة. أضَـعُها بَـيـنَ أيـديـكُـم بِـكُـلِّ حُـب، وَلـكِن مَـعَ التـأكـيد أَنّـها مِـلـكٌ لِـي وَحـدي، وَلـا يَـحِـقُّ لأَيِّ شَـخصٍ أَن يَـنقُـل أَو يَـقتَـبِس أَو يَـستَـخدِم أَيَّ جُـزءٍ مِـنهـا دُونَ إِذنٍ صَـريـحٍ مِـنّـي