Story cover for بيوت باردة by MirayRouissi426
بيوت باردة
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Apr 08
كان الجو ثقيلاً في المنزل ذلك اليوم، فالسكينة التي اعتادت عليها "سارة" مزّقتها أصوات الصراخ المرتفعة. وقف "خالد" أمامها، وجهه محمرٌّ من شدة الغضب، يلوّح بورقةٍ بين يديه وكأنها حُكمٌ لا يُناقش.  

**"أنا الأحقُّ بهذا الميراث! أنتِ لا تعرفين شيئاً عن تضحياتي!"**  

كان صوته كالرعد، يهزّ جدران الغرفة، بينما وقفت سارة صامتة، عيناها تفيضان من الألم. لم تكن تُجادل، فالمالُ في نظرها لم يكن ليستحقّ كل هذه القسوة. لكن خالداً كان يراه حقّاً ضائعاً، عدالةً لم تُنصفه.  

حاولت أن تهدئه: "خالد، أبي مات ، لماذا نُحوِّل ذكراه إلى خلاف؟"  

لكن كلماتها ضاعت في زوبعة غضبه. فالمالُ، حين يُصبح هو الغاية، يُنسي أحياناً أن الدمَّ واحدٌ، وأن القلوب كانت قبل ذلك مُلتئمة.
All Rights Reserved
Sign up to add بيوت باردة to your library and receive updates
or
#167خالد
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
رُكام by Noor-18Aedn
4 parts Ongoing
في يوما شتوي ماطر، الساعه الثالثه فجرا، كان نائم على سرير المستشفى، والدته نائمه على الارضيه البارده بقرب سريره، لم تستطع النوم طوال يومان وقد غفت عيناها في هذه الدقائق، حيث وقف الموت امام ابنها المبتسم له، استيقضت على صوت شهقه، فزعت ضانةً ان ابنها اختنق اثناء نومه، لكن لم يكن هكذا، كانت تلك شهقه الموت، الشهقه الاخيره التي سحبها، الشهقه التي اخذت روحه، وتركت ذالك الجسد الصغير هامدا على السرير، نظرت له وكان مغمض العينين ووجه مشرق، ابتسمت وربتت على شعره قليلا، توقفت يدها عندما شعرت بان شيئا ما غلط، تنفست بصعوبه وتلمست وجهه حركته قليلا، لم يستجب! لم يبستم او يضحك لها كما يفعل عادة، خرجت صرخاتها متقطعه ونهارت على الارض باكيه، كان الموت جيدا له وكانت تعرف هذا، لكنها لم تكن مستعده لفراقه، كانت مستعده تخدمه طول سنين حياتها، ولكن ليس فراقه، اختلط صوت نحيبها العالي مع الامطار الغزيره خارج النافذه، ربما حتى السماء حزينه لفراق أماً لأبنها.
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم by DramaQueen1712
35 parts Complete
بين الجحيم والنعيم 🔥💔 ...... قررت ان اكرهك. لكن قلبي قد احبك قررت ان انساك. لكن عقلي قد اختارك وعلمت حينها أنك كنت السيف الذي إخترق قلبي وإن أخرجته قتلته وإن تركته اوجعني ......... هو لا يرحم. لا يبتسم. لا يعترف بشيء اسمه "حب". زعيم مافيا يحكم عالمه بقبضة من حديد ونظرات تُسكت الجبال. يكره النساء... ويؤمن أن المشاعر نقطة ضعف لا يملكها الأقوياء. أما هي؟ طالبة جامعية في النهار، ولاعبة بوكر ومنظمة سباقات في الليل. فتاة من ماضيه... كانت تراقبه بصمت، تحترق حبًا، قبل أن تعود لتقف أمامه من جديد. لكن هذه المرة ليست كأي فتاة... بل كزوجته الشرعية... وشقيقة من قتله بدمٍ بارد! #### وقفت أمامه، على بعد خطوة فقط... نظرت إليه بعينيها البراقتين المليئتين بالسخرية والتحدي... ثم اقتربت أكثر، وقبلته على خده ببطء متعمد، وهمست عند أذنه: "كيف أبدو، يا زوجي العزيز؟ هل أنا جميلة؟" لحظة صمت... لم تدم لفترة طويلة ليمسكها من خصرها بقوة، جذَبها نحوه حتى كادت أن تلتصق به بالكامل، أنفاسه لامست عنقها وهو يقول بصوت خافت مملوء بالغضب المكبوت: > "ما هذا الذي ترتدينه؟ اصعدي الآن وانزعيه... فوراً." لكن ماريا، بكل جرأتهااقتربت أكثر من أذنه وهمست بسُمٍ مغرٍ: > "إن أردت خلعه... فافعلها بنفسك." 🖋️ من تأليفي. لا أقبل النسخ أو الاقتباس، وسأتخذ إجراء
أوراق مفقودة . by layan_117
22 parts Ongoing
🇵🇸🇸🇦 في قلب عائلة «آل الجراح» المنيعة بالتقاليد والهيبة، تختبئ أسرار أُريد لها أن تُدفن مع أصحابها. قبل خمسة عشر عامًا، اختفى تميم خالد الجراح فجأة تاركًا زوجته الفلسطينية آسيا النجار وطفليه في مهب الريح. لم يرحمهم قدرٌ قاسٍ ولا عائلةٌ تنكرت لهم، فاستشهدت آسيا وابنها أدهم على حاجز عسكري، فيما نجت رفيف بأعجوبة لتُقتلع من جذورها وتعيش بهوية مزوّرة، بعيدة عن اسمها الحقيقي الذي يخشاه الجميع. اليوم، وقد صارت رفيف شابة تدرس الطب، تقرر أن تبحث بين حطام ذاكرتها عن خيوط الحقيقة التي أُخفيت بيد من يفترض أن يحميها. وفي بيت «آل الجراح» المهيب، يقف الجد خالد كجدارٍ أخير بين ماضي يرفض دفنه، ومستقبل قد تقتلع جذوره إن ظهرت الأوراق المفقودة. رفيف ليست وحدها: جدة بقلبٍ مكسور وحدسٍ لا يخطئ، أعمام تتفاوت قلوبهم بين الرحمة والقسوة، أبناء عمومة يلاحقون إرثهم، وعائلة في جنين ما زالت تنتظر عودة ابنتها الحقيقية. «أوراق مفقودة» هي حكاية عائلة غنية بالأسرار، عن الحب الذي عاش في الخفاء، والدم الذي رُسمت حدوده على الحواجز... وعن شابةٍ تقرر أخيرًا أن تسأل السؤال الذي يخشاه الجميع: من خبّأ الحقيقة... ولماذا؟
نيفارا by columbine_12
34 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
You may also like
Slide 1 of 10
مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
«حين نسيت أنوثتي» cover
رُكام cover
#فتاه في قبضه الطغيان  cover
الـرياش نَهج مُغاير cover
لن اطلب الرحمة_آن هامبسون_ cover
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم cover
أوراق مفقودة . cover
نيفارا cover

مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى

12 parts Complete

سجينة جدران قلبه قبض على ذراعها بقسوة، يدفعها ناحية الجدار، يثبّتها هناك، يحتويها بجسده، قبض على فكّها بعنف يدنو بوجهه من وجهها، يكتفي بتأمّل الذعر والألم يجتاح ملامحها، ولكنّها بذات الوقت تتحلّى بالتحدّي، تعلمه بأنّه إذ حرمها من يزن ستحوّل حياته لجحيم مستعر. « إيّاكِ، إيّاكِ وتهديدي نايا، فأنت لست بالحجم الذي يسمح لك بتحديّي، هرّة صغيرة ذات مخالب ضعيفة، إذ حصل وخضتي معركتك معي ستجديني أمزقك بأنيابي وأنثر أشلائك الصغيرة بالأرجاء.....» إندس بها يدفعها أعمق بالجدار يسألها« هل فهمتي؟» ومأت له تغرق مقلتيها بالدموع، تدرك بأنّها خسرت جولتها معه، سيحرمها من يزن عقاباً لها، ما يزال لم ينتهى منها وان القادم اعظم