Story cover for لستُ إلا المًا ... فسامحني by Agjh_32
لستُ إلا المًا ... فسامحني
  • WpView
    Reads 275
  • WpVote
    Votes 76
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 275
  • WpVote
    Votes 76
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Apr 09
في زاويةٍ من هذا العالم الصاخب، وُلد فتى لم يكن له مكان، ولا صوت، ولا حضنٌ يُطمئنه أن الحياة تستحق أن تُعاش. عاش طيلة حياته في ظلّ لا يُرى، داخل بيتٍ يشبه القبور، وعالمٍ لا يرى فيه الناس سوى ما يريدون أن يروا.
اسمه "ماثيو"، شابٌ يبلغ من العمر السادسة عشر، يحمل على كتفيه تاريخًا من الصراخ المكتوم، والعنف الذي لم يُدوّن، والخذلان المتكرر من أقرب من يُفترض بهم أن يكونوا أمانه.

لم يعرف الحبّ، إلا في صداقةٍ واحدة...
داميان، الصديق الذي رأى فيه إنسانًا لا ظلًّا.
لكن هل يكفي حضور واحد ليُنقذ إنسانًا يُصارع وحده؟
وهل تكفي يدٌ واحدة لرفع من أثقلته الجراح؟

هذه قصة فتى لم يكن يريد الموت... بل كان فقط يحاول أن يتنفّس.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
All Rights Reserved
Sign up to add لستُ إلا المًا ... فسامحني to your library and receive updates
or
#344مشاعر
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
"رهينة داعش " cover
اِكْتِتام cover
شبيه الذئب cover
can we be feixd?(مترجمة) cover
أحببته بالخطأ  🥲💕 cover
سقوط الملائكة السوداء  cover
لقد احياني من جديد /|° cover
فَقَدْتُكْ |"I've missed you"  cover
ڪانت خطيئة أننـا اِلتقينـا❥ cover
الأمان المسموم cover

"رهينة داعش "

23 parts Ongoing

لم يكن أحد يعرف ما يدور خلف تلك الأبواب المغلقة. لم يكن أحد يسمع الصوت الخافت وهو يختنق في الزوايا. كل شيء كان يبدو هادئًا... أكثر مما يجب. كانت تسير بينهم، تحمل على كتفيها عبء لا يُرى، وجروح لا تنزف، لكنها تؤلم حتى العظم. كانت تضحك أحيانًا... لكنها لم تكن تضحك. تتكلم... لكن صوتها لم يكن لها. ثم جاءت الليلة التي تغيّر فيها كل شيء. ليلة لم يُسجَّل فيها إنذار، ولم تضيء فيها عيون السماء. الصرخة خرجت، لكن لم يسمعها أحد. اختُطفت. ضاعت. وغابت. في مكانٍ لا يعرف الرحمة، ولا يفرق بين الحلال والحرام، أصبحت رهينة لجماعة لا تؤمن إلا بالسواد. لكنها لم تكن وحدها... كان هناك من يتبع أثرها في الظل. عيون تراقب. قلب ينبض باسم لا يعرفه. وهكذا تبدأ الحكاية... حكاية العنف الذي لا يُرى، والظلم الذي يُخيط أفواه النساء بالخوف، والخلاص الذي يأتي من حيث لا يُتوقّع.