إمبراطورية يودُل تشيغو

ظَنُّوها طيفًا عابرًا.. فجعلت منهم وطنًا.
كانوا يخشون الحرب.. فصنعوها بأيديهم.

حين تعود سيون عبر الزمن من القرن الحادي والعشرين إلى إمبراطورية خَلَّدها التاريخ، تكتشف أن قدرها ليس البقاء على قيد الحياة، بل إنقاذ عالم من الاندثار.. مهمة مستحيلة؛ عليها جمع ثمانية شبان متناثرين حول أرجاء العالم قبل أن تتحول الإمبراطورية إلى أسطورة منسية..

ماذا لو كان حبك هو ما سَيُدَمِّر العالم؟

حيث في هذا العالم، الخيانة أعمق من الدم، والصداقة أقوى من السحر.. عندما يتحول أقرب أحبَّائها إليها إلى أعداء، تدرك سيون أن المعركة الحقيقية ليست بين الخير والشر، بل بين الحب الذي يَبنِي والواجب الذي يَهدِم..

انغمسْ يا عزيزي في عالم من العظماء الشريفين، والملوك الخائنين، والقلوب الممزقة بين الواجب والحب.. والشجاعة التي تتولد عندما يجد الضالون بيتًا في قلوب بعضهم البعض..

فالعائلة لا تُمنح بالدم، بل تُصنع من خلال القلوب التي تنبض معًا في الظلام..

و هم لم يكونوا أبطالًا.. كانوا مجرد أطفال ضالين..
وذلك ما جعلهم الأقوى..