صوتها خرج متقطعًا، لكنه كان يحمل ما يكفي من القوة لتبدو صادقة، بل متهوّرة:
"سأُنقذك من حكم الإعدام... مقابل أن تتزوجني"
"ستُنقذيني أنتِ؟ من حبل المشنقة؟"
ارتجفت أصابعها لكنها لم تُظهر ذلك، بل تقدمت نحوه بخطوة، وصوتها خرج حادًّا مثل شفرة:
"أقدر...وسأفعل."
ابتسم من جديد، لكنها هذه المرة كانت ابتسامة مختلفة، فيها شيء من العبث وشيء من التهديد.
رفع ذقنه قليلًا، وصوته نطق الحروف ببطءٍ، كأنه يستطعم كل كلمة:"حسنًا... موافق."
لكنها لم تلتقط الراحة في كلمته، لأنها لاحظت الوميض المنحرف الذي مرّ في عينيه، ذلك البريق الذي يجعل حتى الصمت يبدو قذرًا.
اقترب خطوة، حتى صار بينهما نفسٌ واحد، رائحة العرق والخوف والمكر تتداخل في هواء الزنزانة الضيق.
"لكن بشرط..."
قالها وهو يُخفض صوته كمن يُلقي سرًّا آثمًا.
"زواجنا لن يكون على ورقًا فقط يا عائشة...سيكون حقيقيًا."
لمعت عيناه وهو يتفحص وجهها، كتفيها، ملامحها التي تحاول أن تظل ثابتة، لكنه قرأ في ارتجافة شفتيها صرخةً مكتومة.
ابتسم أكثر، ببطء، كأن الشر في داخله وجد فريسته أخيرًا...قالها ببرودٍ مريب، كمن يُلقي حكمًا لا عرضًا:
"حين أخرج من هنا... ستكونين لي، كاملةً، بلا قيد ولا خداع."
سلام وريدات 🌹 كيف ديرين نتمنا تكونو بخيير و على خير ليوم جبت ليكم واحد القصة بعيدة شوية على القصص لي ديجا درت ليكم هد القصة شنو غدي نقول ليكم عليها راه فنة فنة
هي قصة كتجمع مابين الحب و العشق و الرومانسية و بزاااف ديال الحويج الزوينين و كدلك غدي نبعدو الشوية عن البطل الغيور بجرعة مفرطة هد القصة تقدار تبان ليكم قريبة نوعا ما الى قصة الشرف لي سبق ليا شركت معاكم البطل (وسام) كيشبه فبعض الصفات لنسيب ديالنا يازيد و البطلة (يارا) كتشبه بعض شىء لشيماء ههههه
مهم بالما نبقى نحرق عليكم فالاحدات نخليكم معا القصة و متنشاونيش من النجمات البنات راه بديتو فالتأخر و حتا التعاليق و قولو ليا دكشي لي كتبغيو و ظاكشي لي مكتبغيوش فالشخصيات لأنه ممكن القصة الماجيا تكون من اقتراحاتكم
هي الجميلة البريئة لي وقعات فالحب ديالي و هي مزال باقا طفلة صغيرة
و هو الوسيم لي بغاها من اول نظرة و دخلات ليه القلبو بدون ادن ولا سماح
هي الفتا لي طمحات و حلمات باش توصلي الا ان القدر تمكن منهم
و هو الشاب لي دار كل ما عليه باش اجعلها حدا و فالجنب الديالو الى ان النصيب كان له قرار اخر