
--- غرور عنقاء بقلم: همس من الخريف الماضي "كانت مجرد موظفة... فتاة أنهكها التنمّر، وأذلّها رجل لا يرحم، ثم اختفت عن أعين الجميع... لتعود من رمادها. عنقاء... لا تنكسر، بل تشتعل. غرورها لم يكن غطرسة، بل درعاً لصدر خذله الجميع. قررت أن تبني إمبراطوريتها، أن تنتقم. وهو؟ ذئب... يحكم العالم بكبريائه، وفي قلبه حب لم يعترف به، حتى لنفسه. اشترى شركتها فقط ليعيدها تحت قدمه، لكنه لم يكن يعلم أنه يسحب النار إلى عرينه. هي تُثير إعجابه... لكنه لا يركع. وهو يُذيب جليدها... لكنها لا تغفر. حين يتصارع الغرور مع الكبرياء، حين يشتعل الحب بين رماد الانتقام... من سينجو؟ العنقاء؟ أم الذئب؟ أم تُحرقهما المشاعر معاً... باسم القدر؟"All Rights Reserved
1 part