
"حين تسير أنفاس الغياهب بين النور والظلمة، ستنهض وريثة الشفق، لا لتشعل الحروب، بل لتنشر التوازن بين العوالم. هي وريثة الشفق... وُلدت بين السكون والنار، بين النور و الظلال، دماؤها تحمل ومضات فجرٍ لا يخص هذا العالم، وصدى نداءات من زمنٍ بعيد. وهو وريث الغياهب... قدرُه لا يُشبه قدر أحد. عيناه جامدتان، لا شيء فيهما يتحرك، حتى ظهرت من تحمل شيئًا مألوفًا لا يفسّره، من ستقلب موازين حياته." العرافات أنبأن، والعروش ارتجفت. وها قد بدأ الصدى يعود... صدى الغياهب.All Rights Reserved