مثالية زائفة!! هذا الكتاب للإعلانات فقط
1 part Ongoing ⚠ الرواية خالية من الشذوذ وأي سوء فهم سيوضح لاحقًا في الفصول القادمة إن شاء الله !
بينما الجميع منشغل بأموره وهمومه الخاصة ..هناك عائلات منسجمة وعائلات مشتتة ..فقراء تنهشهم الشوارع..وأغنياء ينعمون في قصورهم
أطفال يعيشون بسعادة ..ويتامى ذاقوا الأمرّين يقاسون برد الشتاء وحر الصيف وجوع الطعام فالمشاعر...
ظهر مُنجِدُ هؤلاء اليتامى والمحتاجين ..ظهر ذاك المسمى "ألبرت ويندستون" شاب في التاسعة عشر من عمره انتشل الفقراء من الجحيم إلى النعيم كما وصفوه..أو بالأحرى كما يبدو عليه الأمر ظاهريا ،
فلقد تنازل عن أكبر مساحة من أراضيه وجعل منها مأوى للمساكين الذين عانوا سابقا ولم يرحمهم أحد ..أنشأ لهم مساكن ووفر لهم العمل وأنشأ ميتما أقل مايقال عنه ضخم لليتامى الذين فقدوا حنان الوالدين في وقتٍ جميعُ أقرانهم يحضون بالاحضان الدافئة من عائلاتهم على غرارهم ،فكان هذا الميتم البيت الدافئ الذي عوضهم عن الكثير مما فاتهم ...
ولكن هل يا ترى منذ البداية كانت نوايا ألبرت نقية وطيبة اتجاه الجميع ؟ أم كان ينوي شرا لا يعلمه إلا الله ليجعل من جنة اليتامى تلك قبرا لخفايا النفوس والاسرار؟