
في عالم لم يمنحه سوى الجراح، وُلد فتى تعلم الكراهية قبل أن يتعلم النطق، وأدرك أن الحنان ليس سوى كذبة لم يُخلق لأجلها. نبذ، تشرد، سخرية، خيانة... وكل يوم كان درسًا جديدًا في كيف يصبح قلبه أكثر برودة من الجليد. لم يعرف حضن أم، ولا يد رحيمة، بل وجد نفسه دائمًا وحيدًا في وجه عالم لا يعرف سوى القسوة. لكنه لم ينكسر... بل تحوّل إلى لعنة تمشي على قدمين. مع صديقين جمعهما الألم ذاته، قرروا معًا أن يكتبوا نهاية هذا العالم بيدهم، لا رحمة، لا شفقة، فقط انتقام صامت يحرق كل شيء في طريقهم. هذه ليست حكاية بطل، بل حكاية من صار وحشًا لأن العالم لم يترك له خيارًا آخر.All Rights Reserved
1 part