في الغابة، كانت ترتدي الأحمر...
وفي قلبها، كانت تخبّئ السواد.
قيل إن ليلى فتاة بريئة، وأن الذئب كان الجلاد.
لكن ماذا لو كانت الحقيقة... عكس ما رُوي تمامًا؟
"ليلى وظل الذئب" ليست مجرد قصة عن فتاة وذئب.
إنها لعبة إغراء وانتقام، سردٌ مشحون بالرغبات المكبوتة، والأسرار الدفينة.
ليلى لم تعد تخاف من الذئاب... بل أصبحت هي الصيادة.
لكن الذئب الحقيقي؟ لم يكن حيوانًا.
من طيف ماضٍ موجع إلى حكاية مشبعة بالغموض والجرأة،
تتشابك خيوط الغريزة مع الحب، القسوة مع اللذة، لتكشف الحقيقة البشعة خلف الحكاية التي تربينا عليها.
أحيانًا... تكون الطفولة بداية الجحيم.
وأحيانًا... يكون الانتقام ألذ من الخلاص.
-"في أعماق غابة غارقة في الضباب والأسرار، تقف وتين، فتاة تحمل ماضياً ممزقاً وقلقاً ينهش روحها بلا هوادة. منذ طفولتها، كانت الكتابة ملاذها الوحيد من ظلام العالم، لكن كلماتها لم تكن محض خيال؛ كانت بوابات لعوالم أطلقت فيها العنان لأبشع ما في النفس البشرية.
حين تجد نفسها محاصرة في عالمٍ يُشبه تمامًا ما خطّته بيدها، يبدأ كابوس مرعب لا نهاية له. جثث مشوهة تستعيد حيويتها، وكائنات ممسوخة جائعة تشتهي الدماء تسكن ممرات هذا العالم الغريب. لكن الكابوس الحقيقي ليس فيما حولها، بل في ظل يلاحقها بلا هوادة، يهمس بأسرارها القاتلة، ويكشف عن حقيقتها المظلمة التي حاولت دفنها.
هل كانت الكاتبة أم المكتوب؟ الجلاد أم الضحية؟ بين صفحات الكابوس وصراعات الذات، تكتشف وتين أن أعماق اللاوعي أكثر رعباً مما يمكن لعقل بشري احتماله.
هذا ليس مجرد كتاب تقرؤه... إنه تجربة تغرق فيها. فهل ستجرؤ على مواجهة ظلك... أم ستصبح جزءًا من القصة؟".
- لتجربة قراءة فريدة، جرب الاستماع إلى نغمة "سهاد" أثناء غوصك في الكتاب. ستضيف النغمة لمسة من السحر لكل كلمة، وتساعدك على الانغماس بشكل أعمق في الأحداث والشخصيات. تنساب النغمة في الخلفية كأنها تنسج الأجواء، مما يجعل كل لحظة من القراءة أكثر إثارة ومتعة.