
ابنةُ غيمةٍ خانت المطر ، وظلُّ مَلَكٍ يتَّسِعُ لندمِ البشَر، وجهُها مرآةٌ تَشْتَهيكَ وتَفضَحُك ، وثغرُها خطيئةٌ تُلبِسُكَ بالنَّظَر أُنثى؛ كانَ الناسُ حينَ يمرُّونَ بها يَشتهونَ ويَتشاءَمونَ في آنٍ واحد ، فهيَ لم تكنِ امرأةً ، بل نُبوءَةً تَسير ، والكُلُّ يَخافُ نُبوءَتَهُ . الكاتـبة آرام بَـروAll Rights Reserved