لم يكن الفراق اختيارها، ولا كان قراره، بل قسوة من أبٍ لا يرى إلا بعين أخيه، وبابٍ أُغلق بوجه الحب دون رحمة.
سنتان وثلاثة أشهر مضت، ولم تنطفئ المشاعر، لم يخمد الشوق، ولم يهدأ قلب لينا.
أما يوسف، فلم يستسلم، ظلّ يبحث، يتقصّى، يفتّش في كل زاويةٍ من العالم الافتراضي علّه يجد خيطًا يقوده إليها.
حتى وجدها... بالصدفة التي لا تشبه أي صدفة.
في عالمٍ يُقيَّد فيه الحب بقيود العائلة، وفي ظلّ صراعٍ بين القلب والواجب، تلتقي العيون من جديد...
فهل يُشفى الجرح بلقاء؟
أم أن العودة تُعيد الألم من جديد؟
---