Story cover for ذنب أنقذني by Salmaa_sa
ذنب أنقذني
  • WpView
    Reads 237
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
  • WpView
    Reads 237
  • WpVote
    Votes 26
  • WpPart
    Parts 13
Ongoing, First published Apr 17
النبذة 

> كنت أشتاق له حتى وأنا بين الجميع. كنت أتنفسه أكثر مما أتنفس الهواء، أنظر إلى وجهه كأن ملامحه صلاتي، وأحلم بعناقٍ طويل يسرقني من كل شيء... حتى من نفسي.

كنت أحبه، بكل ما فيّ من ضعف، بكل ما فيّ من أنوثة، حتى أنني نسيت أن أغض بصري، أن أذكر الله، أن أذكر من أكون.

ظننت أنني خلقت له... لأتعلق به، لأراه ولا أملّ، لأسمع صوته وأُشفى. لكنني لم أكن أعلم أنني أسير إلى هاوية، وأن الحب حين يعمي... قد يقتلنا من الداخل.

ظننت أنني ضائعة فيه فقط... ولم أكن أعلم أنني ضائعة عن الله.

رواية تحبس الأنفاس، لا تبدأ بالنور... لكنها تبحث عنه في آخر النفق.
All Rights Reserved
Sign up to add ذنب أنقذني to your library and receive updates
or
#590الله
Content Guidelines
You may also like
لمسة الرحمة: صانع الدمى by DeadHand77
11 parts Complete Mature
"الكل صامت... هل هم نيام؟ أم أنهم حيارى مثلي؟ هل هي أنفاس مساجين أم سجانين؟ أستطيع سماع أصوات أنفاسهم من شدّة هدوء هذا المكان، هناك الكثير من الأنفاس... وكلها هادئة، لا أحد متوتر ولا أحد خائف... وكأنهم يعرفون هذا المكان جيدًا... أو أنهم مثلي أنا فحسب، لا أهتم أين أكون ولا يشكل ذلك فرقًا عندي... من يعلم. بعد أن حصلتُ على ذلك الحكم في المحكمة قُطعِت عني كل السبل... ضاق صدري وأقدامي ما عادت تستطيع حمل ذلك الثقل بعد تلك اللحظة، لم أعد أملك الأمل في الخروج... حتى لو امتلكتُ ذلك القدر من التفاؤل، فمجرد رؤية هذا المكان والتعرض لضغطه الخانق والجلوس خلف قضبانه كفيلةٌ بسحق كل شيء بداخلي... ما عاد منّي باقٍ، وما عدتُ أرغب بشيء... وكأنني قارورة ماء جفّت ورُمِيت على قارعة الطريق. إلا أن فِعلها في مثل هذا الوقت مبكرٌ للغاية... أو هذا ما يقوله لي قلبي، لا أدري ما الفرق إن فعلتها الآن أم لاحقًا، لكن تلك النزعة التي لطالما كنتُ أملكها في صغري لا تزال تلاحقني وتخبرني أن ألزم الصبر كعادتها... أن ألزم الصبر حتى أرى الصورة الكاملة.
خطايا البيد|| +١٨ by LastStanding1
52 parts Ongoing
كنت أظن أن الهرب يكفي. أنني إن خنقت أنوثتي وخطت صوتي تحت اسم "سالم"، ستنتهي اسواء الاحتمالات لكن البيد لا تنسى، والعيون فيها لا تُخدع. حين دخل، لم يسأل من أنا لم يكن يطلب، كان يأخذ... بيده، بنبرته، بوجوده الذي لا يقبل مساحة للرفض. كنت أقاومه بجسدي لا بصوتي، لكن صوتي لم يكن ينجو، كان يتكسّر تحت أنفاسي، يتبعثر في الارتجاف، ثم يتلاشى مع كل مرة يفرض حضوره فوق جسدي. لم يعتذر... ولم أطلب. شيء في داخلي صار يشتاق إليه رغم كل شيء، كأنني أبحث فيه عن نهاية لقلقي، أو عن مجرم يحرس خرابًا يشبهني. لكن الحكاية لم تنتهِ عنده. دخل صاحبه من بابٍ آخر، أقل وحشية... وأكثر خبثًا. لم يحاول كسر الباب، بل وقف أمامه طويلًا، ينتظر أن أفتحه أنا. كان يحدّق بي كما لو أنه يرى امرأة جديدة، كأن كل ما احتقره سابقًا... صار يشتهيه الآن. لم يقاوم، ولم أنكر. كنا نعرف أن ما بيننا ليس حبًا، بل صفقة صامتة: هو يلعق خيانته على جسدي، وأنا أختبر قدرتي على احتقار الضعف... بعد أن جُرّدت منه. بين ذئب و مستذئب لم أعد أعرف أين أبدأ، ولا مع من سأنتهي. لكني أعلم أنني لست وحدي من يبحث عن خلاص... كلانا - وكلهم - غارقون معي..
منحدر الطريق by Oar014
13 parts Complete
و تشع تلك النافذة بالنور اخيرا ..... كما لو انني لم ارى نور الشمس ابدا على الاقل ليس بهذه الطريقة التي اراها بها الان حتى الهواء الذي اتنفسه يدخل لرئتي ثم يخرج ؛ اشعر بنفسي اتنفس الامان اخيرا ..... بعد كل ذلك الانتظار بعد كل تلك الايام التي قضيتها و انا اعض اصابعي ندما بسبب القرارات التي اتخذتها مؤخرا كنت اظن انني متسرعة في الحكم و لكنه كان افضل قرار اتخذته غير مجرى حياتي . كان التعب قد احاط بجسدي كله اشعر بالكدمات في كل خلية فيه . تحطم روحي و تمزق قلبي الى اشلاء صراع بين عقلي و جسدي الذي كانت روحي اشد وقع للالم حصل فيها ، تأن بزاوية لوحدها و ليس هناك صدى لصوتها. استقر الحزن في قلبي و انكسار روحي و تشتت عقلي و لجلجت صدري و تلاطم امواج التحطم و التهشم في عظامي حتى انه بات لعيناي هلات سوداء كدب الباندا . كانت تلك احاسيس اشعر بها في ضياع تائهة هائمة في وجه الزمن وحدي اعاني بصمت ليس لي من يقف مع نفسي الا نفسي ...... ملاحظة : لا اوفق على نشر اي مقطع او نبذة من قصتي كتبتها حرفيا من مخيلتي و عمق روحي و تشتت عقلي و هشاشة تفكيري و قعر جزء شعور الفراغ الممتد الى ما لا نهاية لقرع ليس له قرار لجوف حزن و تحطم و انكسار .....
كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي by s81___88
166 parts Complete Mature
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد اذا وقعت هذه الصفحات مابين يديك ف هي رساله لك ليست من عبث ماضيا مستمر في مستقبل اختلاف افكارنا.... وعقولنا..... لايدل على الكُره او البغضاء قال تعالى(وخلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفو) إهداء لكل شخص تألم بهدوء مع نفسه وعايش آلمه لوحده ونهض لوحده ولكُل انسان بمعنى الكلمه مدى العون بابتسامه او نصيحه عابره او ايديٍ تشبثت بمتألم بقوه رغم مراره الآلم اهدي بكُل حُب من رسم الابتسامه وشجعني على الاستمرار اهدي تلك الفتاه التي رغم هشاشه مشاعرها الا انها اصبحت اقوى وسط كل ألم رحمه رحمه رحمه فقدان الوآلدين وهُم احياء مؤلم اكثر من فقدانهم بحفره مظلمه تسعى جاهدا وفؤادك متصدع بان تلبس قناع القوه ولكنك بـ الحقيقه هشاً تريد عِناق والدتك ورائحتها تريد تشجيع والدك كبرت ولم اعرف لدموع طريق كان حزني عباره عن ضحك مستمر كنت شابا طائشا اضحك كثير حتى ونا استمر بإذاء نفسي حتى لمستيني وكشفتي تلك الجروح وانهرت بين تلك الايدي الناعمه الصغيره شكرا للألم للكتب للوعي شكرا لتكنولوجيا شكرا لمزرعه الاجداد احيان رائحه الحنين ع هيئه سعاده.. اتعلم م معنى ان تتلذذ بإيذاء نفسك دون وعي اعلم بانه شيء خطير ولكني افرغ بطرائق شرسه عكس م يجوب بداخلي من مشاعر كثيره واكثر م يمتعني اللعنا
You may also like
Slide 1 of 8
✨التي سكنت انفاسك✨  cover
سَرْمَدًا cover
الهروب cover
ابق حياً مهما كلف الأمر cover
لمسة الرحمة: صانع الدمى cover
خطايا البيد|| +١٨ cover
منحدر الطريق cover
كبر�تُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي cover

✨التي سكنت انفاسك✨

37 parts Complete

ذات زمن... كنتَ تتنفسني دون أن تدري. كنتَ تحفظ عطري، صوتي، نبضي... وكأنك خُلِقت لي. ثم افترقنا. حادثٌ واحد سلب ذاكرتك، وسلبك أنت. واليوم، نلتقي من جديد... أنت رجلٌ لا يتذكرني، وأنا امرأة لم تنسك يومًا. فهل يمكن للعطر أن يُعيد ما سرقته الأيام؟ وهل يمكن لقلبٍ أن يحبّ مرتين... نفس المرأة؟ أنا... التي سكنت أنفاسك..وما زلت هناك..