
كانا يُشبهان الليل والنهار لا يلتقِيان إلا لحظة ثُم يفترقان.. وكأن اللقاء خطيئة، لم يكُن مابينهم شيء سهل.. لا البداية ولا الطريق ولا حتى الإعتراف، كبرياؤهما ضلّ جدارا سميكًا بين قلبين يعشقان بصمت.. تشاجرا كثيرًا وغاب أحدهما عن الأخر مراراً وكُل مره كان الفقد يأكُل من روحيهما أكثر.. كانت الليالي طويلة والوجع صامت والعناد سيد المواقف، لكِن الحب ؟ بقي حيًا.. أحبّوا بعضهم بطريقة مُتعبة ومؤذية لكن صادقة، والصدق يستحيل أن يُهزم حتى وإن تأخر الشخصيات مُقتبسة من رواية غراميات الأعشى ولكن الأحداث كلها من نسج خيالي..All Rights Reserved