Story cover for علئ حافة الهذيـانٍ by mrainma8
علئ حافة الهذيـانٍ
  • WpView
    Reads 134
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 134
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Apr 18
كانوا ثلاث أرواح تمشي بهدوء داخل هالبيت:  ريفال وسارة، خوات مثل الورد، ناعمين بس شايلين شوك، ومُهاب، أخوهم، اللي عيونه غامقة مثل ليل الزقاق، وقلبه ما انعرف شبيه.

مُهاب ما كان يشبههم، لا باللين ولا بالكلمة الطيبة. قاسي، نظراته تحفر، وصوته لما يعلو، يرجّ جدران البيت، يخلي الضحكة تهرب. ما يعرف يحنّ، كأن الحنية ما مرت عليه. وكل مرة يعذبهم، بكلمة، بنظرة، أو حتى بسكوت، كان الزمن يثگّل عليهم أكثر.

بس رغم كل شي، كانوا يرجعون للحضن... حضن أمهم وأبوهم، اللي ما كانوا عادلين، بس كانوا محبين. الأم تمسح دمعة  سارة بإيدها المرتجفة، وتخبّي وجه ريفـالٓ بصدرها، وتهمس: "ما يصير تبچين... إحنا يمچم، ما نتركچم". والأب، بصمته الدافي، يحاول يكون سد، حتى لو جفوفه تعبانة، وعجزه واضح.

كانت الليالي تمرّ، والبيت يتنفس وجع البنات، بس حضن الأم كان دايمًا موجود، دافي، ثابت. وسكون الأب، كان مثل جبل، ساكت بس يحمي.

البيت بيه أسرار، بيه خوف، بس بيه حب... حب صامت، يختبي ورا الأبواب، بس ينبض بكل مرة الأم تضم بيها بناتها، وتخبّيهم من قسوة الأخ، ومن الدنيا.


--
All Rights Reserved
Sign up to add علئ حافة الهذيـانٍ to your library and receive updates
or
#4علئ
Content Guidelines
You may also like
عبث القدر مع العاشقين  by Tulip908
27 parts Ongoing
الهوى يا سادة ... ذاك سبيلٌ مَن سار فيه، قلّما عاد... هو دربٌ موصودُ الأبواب، ومضمارٌ زلقٌ، لا يُؤمَن مَغَبّتُه... لعنةٌ أُبتلي بها العاشقون، فغدت قلوبهم كالرميم، تشتعل بلهيب الشوق وتئن تحت وطأة الحنين... فكم من مُتيّمٍ جفاه النوم، وسهّد ليله الهوى؟ وكم من محبٍّ سُقي كأس العشق حتى الثمالة، ثم تجرّع كؤوس الفُرقة والألم؟ ذاك قيسٌ ، فصيح بني عامر ، أميرهم في العشق والهوى ، هام بليلى فصار مجنونها، أفكان له غير التيه مآل؟ وذاك روميو ، فتى فتيان فيرونا ، صُرع بعشق چولييت، وما نجت بهما سبل الحياة... وعنترة، فارس عبس ، هذا صاحب المهند العبسي، ما أضنته الليالي شوقًا لعبلة! وأنطونيو ، هذا قائد الفرسان ، خيرة قواد روما ... ما أضاعته كليوباترا بين أهداب حبٍّ لا يُرتجى له أمان! العشق - يا كرام - لعنةٌ ضاربةٌ في أعماق الزمن، ابتدأت حين نظر آدم إلى حواء، تلك التي خلقت من أعوجه الأيسر ، كان قريب من القلب ولكن أصبح هو القلب نفسه .. فرأى فيها سكَنًا بعد وحشة، ودفئًا بعد برد، فهام بها قلبه ومالت لها جوارحه، وكانت الفتنة الكبرى... ومنذ ذاك الزمان ونحن في إثره سائرون، نهوى ونهوى، نسقط ونعود ، نكتب الروايات، ونبكي الخواتيم... فيا تُرى، هل لتلك اللعنة من خاتمة؟ أم كُتب على القلوب أن تهيم بلا رجعة، وتُصلب على مشانق العشق
ياقوت الضيغم  by user28128778
68 parts Complete
في تَعاسَة الظِلمُ وَجُحِرِ الخَوف هُنالكَ من هو عَالِقٌ في كابُوسٍ ماضِ ٍ مُهلكٍ ومابين وجِودهُ في جَحِيم مظلمٌ ..وتَشوقهُ لنورٍ الأملَ ..أمَل البَرائة آتية لنِجَيانهُ من هذا الجَوفِ الأظلمُ وتَفاديهِ سِقوطهُ في تلك الحفرةِ ..التي لمْ يرى فيها سَوى الهلاكِ سَيضلُ وسَط دَوامْة حَاضِرهُ الذي لم يطرقُ سوى اوهامهُ ..هل ياترىٰ سيَكونَ هبِوبَ حَياتهُ كما يَهوى شِراعهُ؟ أمْ للقَدرِ مَشيئة أكبرُ!! ..لم تَترك تلك العاصفةُ سوى جَثاوة بنايَاتها لتبرز هي الاكثَر تأثيِراً مَالم يُجافيَها جَحُرِ حَوىٰ ما هو بجَزيلُ البَقاءُ من تلك البَناياتِ ليَبرزُ هو الآخرَ تباهيهُ في ماأولفٍ مُضامنهُ خَرابٌ ..ثم هَلاكٌ ..لينَفجِرَ من بعَد تلك الصِراعاتَ نسَيم أملٌ يلامِس رَواعة التألمُ ليقُضِي ماكان مُهِلكً في جَوفِ الهَلاكٍ .... قصة حقيقية .. بقلمي .. "الكاتبة بتول" ..قصة تختلف عن بقية القصص بمعنى الگلمة مااحلل أي شخص يااخذ فقرات من الرواية ..القصه محفوظه بحقوق للگاتبة "بتول"
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
الصبّوة (روايات ليبيه) by Nonalsebhawy
18 parts Ongoing
في كل حوش حكاية، وفي كل قلب وجع ما قالهش... وفي زاوية من الدنيا، بين مدينتين وتعب عامر في الوجوه، بدت قصتنا... مش قصة حب وبس، قصة ناس عاشوا وصبروا، ناس كل ما تعثروا، قاموا، وكل ما خابت فيهم الحياة، ردّوا عليها بالضحكة والصبر. ما كانش عندنا لا بيوت فخمة، ولا أمان دايم... لكن كانت عندنا قلوب، مليانة دفى، وكان عندنا صبّوة... حنين ما فارقناش، وشوق للأيام النقية، وحُب... ما قدرش الزمن يكسّره. أنا رُبــى، نكتبلكم من بعيد، من مكان ما تشرقش فيه الشمس بنفس الشكل، لكن كل ما نغلق عيوني، نسمع صوت امي وضحكات بوي، ونشوف تواب وسارة يضحكوا قدامي، ونحس قلبي يرجع يطق ف حضن أهلي. الرواية هذي مش عني وبس !! هي عن قلوب واجهت الحياة وراها باب مسكر، لكن صدقها فتح أبواب ما كانتش ف الحسبان. هي عن تواب، اللي بين الكتب خبّت حبّها، وعن سارة، اللي ظنت الحب من طرف واحد، لكن قلبها ما كذبهاش، وعن جلال، اللي حنّ لبنية حتى الحنين تعب منه، وعن ناس، كانوا زيي وزيك... بس صدقهم خلّى الحكاية تستاهل تنحكى. لو كنت تقرأ، وعيونك فيها حنين... فـ تعال، خُش علينا، وقعد بيننا. واحكي معانا "الصبّوة"... يمكن تلقى فيها روحك. رواية : الصبّوة الكاتبة : Nonalsebhawy
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  by Dyal16la22yali
4 parts Ongoing
في زوايا الظِلال حيث تختبئ الأسرار تتنفس الحكايات بصمتٍ ثقيل، تتراقص الأرواح بين وهمٍ ، وواقع حيث لا يعرف القلب سوى الغموض، تتسرب أنفاس الليل كهمساتٍ خفية، تحتضنها ظلال لا تنطفئ، تُحاك فيها قصص مجهولة، تُخبأ فيها أعمق الجراح وأحلى الآمال، كأن الزمن توقف ليشهد على سرٍ دفين، كل كلمة تكتب فيها تذوب كندى الصباح، توقظ في النفس شغفاً لا يُقاوم، فتجد نفسك أسيراً بين سطورها، تبحث عن نور وسط غموضها، وعن حُبٍ ينبثق من رحم الظلام ! في عالمٍ ضبابيّ لاتُرى فيهِ الحقيقه ! تتساقط اللحظات كأوراق خريفٍ بلا معنى لا طريق واضح، ولا صوت يُجيب على نِدائي بين الصمت والصراخ، بين الظل والضوء، بين دُخان الأسرار ولَهيب الإنتقام، مِن هُنا تتشكل الحِكايه ! حِكايات مسروقة من الزمن ، وأحلام تائِهة في دروبٍ مجهولة كل خطوة أثقل من سابقها ، وكل نفس يختنق بالحقيقة المُرة ! هنا، حيث يصبح الغموض قصيدة لا تنتهي، والحيرة لوحة لا تُفهم، تأخذك الرحلة إلى عمق نفسك، لتواجه صدى الماضي الذي لم يُمحَ بعد !
أحسب ان الرمش لا سلهم حنون أثر رمش العين ماياوي لأحد ! by Faj5007r
23 parts Ongoing
«الحُب لا يسأل من أنت أو من أين أتيت فهو سهمٌ طائش لا يعرف الرحمة ولا يمنح مأوى، كيف ستدرك هذه الحقيقة؟ لن تدركها إلا حين تتذوق مرّ الحُب والفراق، هنا حيث تتقاطع دروب الخير بالشّر، ويلتقي العشق بالكراهية، ويُنسّج الانتقامُ من خيوط السماح، هنا تبدأ الحكاية قصة وجعٍ لا تشبه سواها وحُب يختصر المستحيل» سنغوص في أعماق قصصٍ متشابكة، نستشعر التضحية، والوفاء، والأمل..فهل يتخطّون العقبات؟ هل يوفون بالوعود؟ أم أن القصيد سيظل وعداً معلّقاً بين الخيال والواقع؟ - الله أكبر كيف يجرحنّ العيون كيف ما يبرى صويب العين ابد أحسّب ان الرمـش لا سلهـم حنون ! اثر رمـش العيـن ما ياوي لأحد يوم روّح لي نظر بعينه بهون فَز له قلبي وصفق وارتعَد لفّني مثل السحايب والمزُون في عيوني برق وبقلبي رعد! نقض جروحي وجدّد بي طعون قلت : يكفي قالت عيونه بعد! وانعطف هاك الشَعر فوق المتون وانثنى عُوده وقفى وابتعد اشغلتني نظرة العّين الفتون حيرتني بالتَوعد، والوعد هي تمُون العين، والا ما تمُون؟ لا خذَت قلبي وقفت يا سعد !
أنا الشاعر الولهان وانتي حبيبة العشاق by By_mkeo2509
6 parts Ongoing
‏هو الضابط اللي كل العيون تنزل له احترام، صوته إذا ارتفع... سكتت الضجة. بس قدام أمه؟ يصير طفل، يوقف ساكت، حتى لو قلبه ينكسر. ‏يحبها... مو حب عادي، عشقها عشق اللي إذا مشت، يحس الأرض تصلي له شكر. زوجته الأولى، بنت عمّه، كانت دنيته، كانت هواه... بس للأسف، ما كانت قلبه لحالها، كانت وجعه بعد. أهله ما طاقوها، قالوا: "تشكي كثير... تفتعل المشاكل... تلبس دور الضحية." وبين ضغطهم... دخلت هي، الثانية. ‏بريئة، ساكتة، قلبها أبيض، وعيونها تحكي عن طيبة ما تنقال. ما كانت تدري إن زواجها بيكون جرح أكثر من فرح. شهر العسل صار شهر التجاهل، جابت زوجته الأولى معهم... وسحب عليها. هي ما اشتكت، بس كانت تنكسر بصمت... وهو؟ كان غافل، قلبه ما بعد صاح من غيبوبة الحب الأول. لين جاء اليوم... واكتشف الخيانة. زوجته الأولى خانته، وهي حامل منه! وانهار كل شي كان يظنه حب. طلقها، وبقى قلبه يتيم، ما بقى له إلا الثانية، اللي كانت تمشي حوله بلطف، تشيل وجعه من غير ما تقول شي. قرب منها، حس بشيء ما حسه من قبل... لكن الوقت ما رحمه، صارت مشكلة... وتركت بيته، وقلبه. راحت القصيم، جلست ثلاث شهور، والآن؟ هو رايح لها، مو بس يطلبها ترجع، يريدها تمسك قلبه بيدها، وتقول: {أنا حبيبة العشاق... وانت، شاعر الولهان}
بين العشق والفقد  by Aisha__writes
24 parts Ongoing
كانت حياء تعيش سكينة تُشبه اسمها، حياة دافئة وادعة بين أحضان أسرتها، لا يعكر صفوها شيء... حتى باغتتها الفاجعة، فاقتُلعت من أرض الأمان، وتهاوى عالمها الذي ظنّت أنه لن يهتز يومًا في ليلة واحدة، وجدت نفسها في بيت خالتها، تجرّ خلفها جراحًا صامتة، وتحاول التكيّف مع واقع جديد لا يُشبه دفء البدايات ولا حنان الماضي وفي زقاق متواضع، وسط صخب الأيام العادية، تلاقت عيناها بنصفٍ لم تكن تدري أنها تبحث عنه... ياسين، ذلك الشاب الذي يلجأ إلى الصمت كملاذ، وتحمل نظراته ألف شعورٍ مكبوت، يخبئ الحنان خلف ملامح جامدة، ويستر هشاشته تحت ركام الحديد والزيت لم تكن الكلمات بينهما ضرورة، فقد تولّت النظرات نسج خيوط خفية بين قلبين لم يعترفا، لكنّهما شعرا. حبٌ نشأ في الظل، ونما على مهل، وتسلّل إلى القلب دون استئذان... حب لا يحتاج إلى إعلان، لأنه يسكن كل التفاتة، وكل سكون، وكل خفقة قلب ناداها باسمها... دون أن ينطق به #عائشة أدم
You may also like
Slide 1 of 10
عبث القدر مع العاشقين  cover
ياقوت الضيغم  cover
الله يلعنك يا ق�لبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover
لا أحد يعرفني  cover
الصبّوة (روايات ليبيه) cover
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  cover
اسيرة ال حارث cover
أحسب ان الرمش لا سلهم حنون أثر رمش العين ماياوي لأحد ! cover
أنا الشاعر الولهان وانتي حبيبة العشاق cover
بين العشق والفقد  cover

عبث القدر مع العاشقين

27 parts Ongoing

الهوى يا سادة ... ذاك سبيلٌ مَن سار فيه، قلّما عاد... هو دربٌ موصودُ الأبواب، ومضمارٌ زلقٌ، لا يُؤمَن مَغَبّتُه... لعنةٌ أُبتلي بها العاشقون، فغدت قلوبهم كالرميم، تشتعل بلهيب الشوق وتئن تحت وطأة الحنين... فكم من مُتيّمٍ جفاه النوم، وسهّد ليله الهوى؟ وكم من محبٍّ سُقي كأس العشق حتى الثمالة، ثم تجرّع كؤوس الفُرقة والألم؟ ذاك قيسٌ ، فصيح بني عامر ، أميرهم في العشق والهوى ، هام بليلى فصار مجنونها، أفكان له غير التيه مآل؟ وذاك روميو ، فتى فتيان فيرونا ، صُرع بعشق چولييت، وما نجت بهما سبل الحياة... وعنترة، فارس عبس ، هذا صاحب المهند العبسي، ما أضنته الليالي شوقًا لعبلة! وأنطونيو ، هذا قائد الفرسان ، خيرة قواد روما ... ما أضاعته كليوباترا بين أهداب حبٍّ لا يُرتجى له أمان! العشق - يا كرام - لعنةٌ ضاربةٌ في أعماق الزمن، ابتدأت حين نظر آدم إلى حواء، تلك التي خلقت من أعوجه الأيسر ، كان قريب من القلب ولكن أصبح هو القلب نفسه .. فرأى فيها سكَنًا بعد وحشة، ودفئًا بعد برد، فهام بها قلبه ومالت لها جوارحه، وكانت الفتنة الكبرى... ومنذ ذاك الزمان ونحن في إثره سائرون، نهوى ونهوى، نسقط ونعود ، نكتب الروايات، ونبكي الخواتيم... فيا تُرى، هل لتلك اللعنة من خاتمة؟ أم كُتب على القلوب أن تهيم بلا رجعة، وتُصلب على مشانق العشق