"الخطاب الأخير" هي قصة غموض وإثارة تدور حول أمجد، الذي يتلقى خطابًا غريبًا لا يحمل أي معلومات عن مرسله، سوى تحذير غامض. مع تطور الأحداث، يكتشف أن هذا الخطاب ليس سوى بداية لمغامرة غامضة ومعقدة، حيث يبدأ في تلقي رسائل أخرى، تقوده عبر سلسلة من الألغاز والتحديات المجهولة.
كل خطوة يخطوها، يكتشف أنها تفتح أبوابًا جديدة للمخاطر والخيارات التي قد تكون قاتلة. اللعبة التي دخلها ليست مجرد اختبار للعقل، بل اختبار لقدرته على النجاة في عالم يزداد غموضًا.
القصة تأخذ القارئ في رحلة نفسية مشوقة، حيث يواجه أمجد مفترق طرق مع كل قرار يتخذه، ويشعر بأن كل ما حوله قد يكون جزءًا من خدعة أكبر مما يتصور. في كل منعطف، يتساءل إن كان بإمكانه الهروب من هذا اللغز المعقد، أو إذا كان قد وقع في فخ لا مفر منه.
الرواية تتبع قصة طبيبة طوارئ تُدعى "نور"، التي كانت في يوم من الأيام تنقذ الأرواح بكل براعة، ولكنها فشلت في إنقاذ أهم شخص في حياتها: زوجها. منذ ذلك اليوم، تملكها الكره للمستشفيات، على الرغم من أنها لا تستطيع العيش بدونها، فكانت تلك الأماكن التي شهدت أقسى لحظاتها.
لكن حياتها تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يصل إليها رجل مصاب بشكل خطير، محمولًا على نقالة، جراء حادثٍ مؤلم. وعندما تنظر إلى وجهه المحترق جزئيًا، يحدث شيء غريب: تشعر وكأن قلبها توقف عن الخفقان. فهو الوجه الذي كانت قد فقدته منذ سبع سنوات، الوجه الذي كان ينتمي إلى الرجل الذي مات بين يديها.
هل هو حقًا هو؟ وهل مات فعلاً كما ظنت أم أن هناك شيئًا آخر وراء ذلك؟ رحلة من الكشف عن الأسرار والمشاعر المكبوتة تبدأ، ومع كل لحظة، تزداد الأسئلة عن الخيانة، الغدر، والحب الذي لا يموت.