"الخطاب الأخير" هي قصة غموض وإثارة تدور حول أمجد، الذي يتلقى خطابًا غريبًا لا يحمل أي معلومات عن مرسله، سوى تحذير غامض. مع تطور الأحداث، يكتشف أن هذا الخطاب ليس سوى بداية لمغامرة غامضة ومعقدة، حيث يبدأ في تلقي رسائل أخرى، تقوده عبر سلسلة من الألغاز والتحديات المجهولة.
كل خطوة يخطوها، يكتشف أنها تفتح أبوابًا جديدة للمخاطر والخيارات التي قد تكون قاتلة. اللعبة التي دخلها ليست مجرد اختبار للعقل، بل اختبار لقدرته على النجاة في عالم يزداد غموضًا.
القصة تأخذ القارئ في رحلة نفسية مشوقة، حيث يواجه أمجد مفترق طرق مع كل قرار يتخذه، ويشعر بأن كل ما حوله قد يكون جزءًا من خدعة أكبر مما يتصور. في كل منعطف، يتساءل إن كان بإمكانه الهروب من هذا اللغز المعقد، أو إذا كان قد وقع في فخ لا مفر منه.
حين تُغلق الأبواب، ويضيع الصوت خلف الجدران، يولد الصمت شاهدًا على ما لا يُقال.
رواية تنسج تفاصيلها من همسٍ خافت، وقلوبٍ تنبض بالخوف والأمل.
ليس كل ما يُرى حقيقي، وليس كل ساكنٍ خلف الجدران آمن...
في مكانٍ ما، حيث تختلط الذاكرة بالواقع، تبدأ الحكاية من لم يتوقع أحد أن ينطق.