Story cover for خمسةُ أصابِع و سبعةُ خوَاتِم by rioss_an
خمسةُ أصابِع و سبعةُ خوَاتِم
  • WpView
    Reads 838
  • WpVote
    Votes 186
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 838
  • WpVote
    Votes 186
  • WpPart
    Parts 12
Ongoing, First published Apr 18
Mature
لم تعَد الحياةُ سهلةً عِندما نُجاهد للحّصُولِ على ما نُريدهُ ولكنها سهلةً إذ اخذت مُنحَنى سيِء قد يجعُل مّنك تحصلُ على ما بِذلك واكثر مِما تظُن..هكذا ظنّت جِينيِدا حياتها المليئةُ بالجوعِ والألمُ والمعاناةُ..أَخذت طرِيقاً إجرامياً قذر لتنجئ هيَ وعائلتها.. 



جِينيِدا.. قدرُها جعلَ مِنها الكُره بينَ خصميِن ولكن اللعبةُ اختلفت هنا، فكلُ خَصمً يريدُ مِنها أن تكوُن في مرماه.

عائلتين خطّرتين كانّتا خصمان ليِسَ بسهلً ولكلُ واحدٍ لديهِ جانبٌ مُظلم لا نور فيه.. 


                                 𔓘𔓘


* كنتُ اتوسطُ الحائِط والرجلُ الشاهِق أمامي بعّينانٍ ترتجِفان ولكَن ما هدّى مِن روعي قليلاً هو إدخالهُ للسلاح لخلفِ مِعطفُه..

"لِنرى مالذي ستفعّلينه.." قال ذلِك وجملتهُ قد جعّلت مِن جسدي يرتعشُ بِخفه قبلَ أنّ تصِل إلى أُذنَاي..
هل هذهِ طريقةٌ غيرُ مُباشِره بقولهِ لي أنهُ قبِل بي!

لكِن كيف.. كيفّ ذلِك؟ هل وجدتُ عملاً اخيراً؟! 

ولكنّ مالذّي قصدهُ بقولهِ لذلِك؟! *

                               𔓘𔓘𔓘𔓘


قيِدُ النّشر..
لا أسمحُ بسرقةً أو إقتِباس قد يُودي ذلك إلى منحنىَ غيِر جيدً لكلانا، الروايةُ مصنَفه للبالغيِن كونهاَ تحتويِ علىَ مشاهدٌ دمويهَ إجراميةً ومشاهدً عنيفةً والألفَاظُ السيِئه..
All Rights Reserved
Sign up to add خمسةُ أصابِع و سبعةُ خوَاتِم to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الحب المريض _ The Sick Iove by ZainabAbdullah8
22 parts Complete
تصارعهم بعنفٍ والدموع تتهاطل على وجنتيها المحمره وهي تصرخ .. : أرجوكم أتركوني أنا أستطيع إيقافه .. لا يمكنكم قتله..!!!! أتركوني حباً بالله ... قالتها بالنهايه بصراخٍ قوي وهي تشعر بإنها لن تنطق حرفاً بعد هذا الصراخ الحاد .. رفعت نظرها بضعفٍ نحوه وهي تراه يقتل الشرطه بعنفٍ ويخرج أحشائهم بلا رحمه ويتناول قلوبهم .. منظره دموي ومخيف للغايه .. لكنها لا تخافه .. تعلم بإنه ليس بوعيه الآن .. هو ليس وحش .. صرخت بغضبٍ .. : كرررررررريس ... توقف عن فعل كل شيء وكأنه تجمد بمكانه .. أدار رأسه لها وهو يطالعها بعينان زرقاوتين حمراوتين! .. أمالت رأسها له بخيبه أمل .. صرخت بغلٍ بهِ وهي تبكي بعنفٍ ... : وحشاً دموياً حقير مثلُك لا يستحق الحب.!! هل سمعتنيييي!!؟ أنت لا تستحق الحب يا كريس ويندل كرامب .. أنا أكرهك .. أكررررررهك .. حمل ذلك الشرطي الذي أقترب منه بغتهً لكي يقتله وهو يرمي به أرضاً وتُسمع صوت عظامه وهي تتحطم بكل قسوه .. نظرت له بكرهٍ وهي تبعد الذين يمسكوها بقوهٍ وتتقدم نحوه وهي ترى الحاله التي وصل إليها ... صدر عريض مليئ بالدماء والخدوش .. شرايين رقبته بارزه لشده غضبه ... يديه تنزفان دماً .. بينما عيناه كانت ممتلئه بالدموع التي ترفض النزول .. وهو يشعر بغرابه فكيف له أن يبكي تأثراً لهذه الطفله .. ماذا تعني له ؟!!
أَلمَـاس أَحــمَر || Red Diamond  by RETA_X5
33 parts Ongoing
هيَ الفتاةُ التي ولِدَت لِتتَمرّد، تأبَى القُيودَ وتَرفضُ أن تُقادَ، رُوحُها لا تَعرِف الانصِياع؛ فَكيفَ تَصمُد، وقد وَقعَتْ بينَ يَديهِ، وهوَ الذي لا يَعرِف لِلرحمةِ سَبيلا، ولا يَرضى إلَا بِالطاعةِ التامّة؟ إيميليا بيرد، فتاة وُلدت في عائلة تُقدّس الطاعة وتُدين الحبّ، فُرض عليها الزواج من كاهن يكبرها بأربعة وعشرين عامًا باسم الدين والتقاليد. لكن إيميليا لم تُخلق لتُقاد، بل لتثور. خطّطت للهروب من قبضة والدها الحديدية، من قريةٍ تحرسها القوانين كما تحرسها الجدران... لكن طريق الحرية لم يكن ورديًا. لأن ما ينتظرها خارج الأسوار، رجلٌ أكثر ظلمة، لا يؤمن بالرحمة، ويكره الضعف... رجل يُجبرها على البقاء، لا بالسلاسل، بل بنظرات تفضح ما بينهما من شررٍ لا يُروّض. فهل ستُحطّم إيميليا قفصًا لتقع في آخر؟ أم أنّ هذا القفص... قد يجعل قلبها يخفق لأول مرة؟ __________________ ألكسَندر نِكتاليوس إيميِليا بيِرد
وشم أيلول 9.1   by Ra_vi_na
19 parts Ongoing
"كنتُ سأظن أنك تحبني لو لم نكن أعداءً أدريان" "تبا..وما الحب إن لم يكن أن أقطع العالم نصفين فقط لأحتفظ بكِ في الجزء الذي لا يصل إليه أحد إيفا؟" ـــــــــــــــــــــــــــ كل شيء بدأ بوردة ميتة على طاولة الاجتماع.. وخاتم لا يليق بأي إصبع... هي لا تؤمن بالحب.. لكنها تحفظ شكله عن ظهر قلب... هو لا يحب القيود.. لكنه نسي كيف كانت الحياة قبل أن ترتدي اسمه... لم تكن جزءاً من خطته.. ولم يكن اختيارها أيضاً. هي زُفّت إليه كهدنة لا كزوجة...كصفقة لا كحبيبة. وكان يظن أنه سيتقن تجاهلها.. كما تجاهل كل شيء لا يخضع لحساباته... لكن الحكايات الكبرى لا تبدأ بصوت رصاص.. بل بنظرة خاطئة.. بلمسة غير محسوبة.. وبقلب قرر أن يخون كل القواعد... ولم يكن يدري أحد أن أكثر الحروب دموية.. هي تلك التي لا يُسمع فيها سوى نبضٍ متسارع.. وأن كل شيء تغير حين ظهر وشم صغير على معصمها يحمل رقماً لا ينسى وقصة لا تُروى إلا بالدم... ومنذ ظهوره لم تعد الحرب بين العائلتين فقط...بل أصبحت داخل كلٍّ منهما أيضاً... رافـــــــيـــــــــنـــــــــا♡ 5|01|2025
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
35 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
هيرايث by __Shahrazad
13 parts Ongoing Mature
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود" ☆أمنع منعاً باتاً الاقتباس أو الأخذ من الرواية دونَ علمي.
꧁༒لحن الدم༒꧂ by __Dellina__dod_
7 parts Ongoing Mature
صافح عدوك... أو مت معه. أي عبثٍ هذا الذي يجبر روحين خُلقتا للكره على الانكفاء؟ لم يسأل القدر رأيهما حين وضع خططه... لم يمنحهما رفاهية الرفض حين قيد مصيرهما بسلاسل الحرب والدماء... و حتماً مازال يحيك مفاجآته اللتي ستقتحم كيان الوحشين دون استئذان ربما كان هذا عقابهما... على كل الأرواح التي أُزهقت بسبب قراراتهما... على كل أنهار الدم التي سالت باسميهما... و على كل روحٍ عائمةٍ مازالت تلعنهما حتى بعد مفارقة جسدها البائس إيلا فالمتور... السجانة التي تحولت أسطورتها إلى كابوس.. اللحن الأخير لكل روحٍ مضطربة.. الضحكة المجنونة المترددة في أروقة السجن كما في قلوب المساجين.. و الشيطانة التي لا تعيش إلا على صرخات العذاب، ولا تنتشي إلا حين تكون المتسببة فيها سكايلر دارنفيل... ملك الحروب.. من شيد عرشه الخاص بدماء أعدائه.. القائد الذي فاقت هيبته الملوك.. السفاح الذي يُشعل الحروب ببرودٍ قاتل وصمتٍ أكثر رعبًا من المعارك نفسها... عرش الدماء لا يتسع إلا لصاحبه.. لكن ماذا لو حاول أحدٌ اقتلاعه؟ حين يلتقي الجنون بالدم... حين تجبرهما الظروف على التمسك بسيف بعضٍ بدلاً من غرزه في صدر الآخر هل سيتردد صدى سوناتا الفناء في أذني الملك القرمزي، أم سيغرق عرشه في دمائها قبل أن تترنح؟
جحيم أحضانه by Alouuuya
14 parts Ongoing Mature
لونارا..فتاة في العشرينيات؛ نشأت في بيئة قاسية و بائسة؛ لكنها لم تتخيل يوماً أن تجد نفسها أسيرة جزيرة معزولة؛ يحكمها قانون الوحوش؛ حيث البشر فيها أقرب إلى الشياطين؛ والجحيم ليس مكاناً خيالياً بل حقيقة تعيشها كل يوم. اختطفها رجل يسكنه الغضب والانتقام جعلها ورقة في لعبة مريضة هدفها كسر عدوه الأكبر وتحطيمه من الداخل و ليحول حياتها إلى دوامة من الألم والخوف.. بالنسبة لها؛ كان هذا العالم الجديد أبعد ما يكون عن الأمان وأقرب ما يكون إلى الكابوس. لكن بوسط هذا الظلام؛ هناك شخص آخر؛ شخصية غامضة ومتناقضة؛ يحمل بداخله مزيجاً من القوة والحماية بين الحنان والهوس..رغم صراعاته الداخلية؛ يمد يده إليها في أكثر لحظاتها ضعفاً لتجد لونارا نفسها تمزقها مشاعر متضاربة بين الكراهية التي تشعر بها تجاه خاطفها؛ والرغبة الغامضة في الاقتراب من الشخص الذي لم تتوقع أن يكون ملاذها الأخير. 'جحيم أحضانه' ليست مجرد قصة حب مأساوية؛ بل رحلة في أعماق النفس البشرية؛ حيث الكراهية والحب يتصارعان بلا هوادة.. فهل ستنجح لونارا في الهروب من هذا الجحيم؟ أم أن القدر يخبئ لها شيئاً أعظم من الهروب... وربما أشد خطورة؟.. رواية: (جحيم أحضانه) The hell of his arms #الرواية قيد الكتابة. #الرواية و الفكرة لي لا أحلل السرقة.
التوبة عن العشق المحرم by ____Miss_Riri____
26 parts Complete
"عليكي يا نفسي ان تتوبي الى الاله عن حبكِ الاعمى له، فهو سمٌ قاتل قتل سعادتكِ اولاً، و اخذ براءتكِ ثانياً و دمر عائلتكِ ثالثا و سجننكِ رايعاً و عذبكِ خامساً لهذا اهربي منه لابعد مكان و اسلكِ الطريق المعاكس له حتى لو كان به دمائك... فان لن تتوبي عن عشقكي هذا ستعيشين كدمية بين يديه الى ابد الابدين " احذركم قبل قراءة الرواية بانها ملتوية للغاية و النهاية غير متوقعة ابدا! و الاهم من كل هذا فيها احداث لا يتقبلها عقلنا بسبب التواءها ، لهذا انت تتحمل مسؤلية نفسك ان قررت قراءتها.... اقسمت ان امسك بك ان وقعت و ان ارفعك عن الارض بكل قواي ، لكي تنهض بكل قواك و تستغل حبي مجددا و مجددا و مجددا حتى اشعر بان لا طاقة لي لاحب بعدها، حتى اندم ندماً يجعلني اتوبْ عن حبكَ توبةْ بلا رجعة .... اذا ضحكوا على علاقتنا فالعنهم جميعا فلا يهمني غيرك . "هل من الممكن للسماء ان تشعر بالوحدة و انت ملاك فيها؟" "لماذا اصلحك في كل مرة تكسر فيها؟،هل لادمر نفسي؟،هل لامنح روحي لك؟لما لا يستطعون النظر لك كما اراك انا؟ كيف لهم ان يخدعوا فيك؟كيف لهم ان يقعوا فيك كما اقع انا بدون توقف؟كيف نبيع ارواحنا للشيطان بلا مقابل؟الن نتوب؟" "التوبة لك لوحدك، فانت من تحتاجِها"
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم by DramaQueen1712
35 parts Complete
بين الجحيم والنعيم 🔥💔 ...... قررت ان اكرهك. لكن قلبي قد احبك قررت ان انساك. لكن عقلي قد اختارك وعلمت حينها أنك كنت السيف الذي إخترق قلبي وإن أخرجته قتلته وإن تركته اوجعني ......... هو لا يرحم. لا يبتسم. لا يعترف بشيء اسمه "حب". زعيم مافيا يحكم عالمه بقبضة من حديد ونظرات تُسكت الجبال. يكره النساء... ويؤمن أن المشاعر نقطة ضعف لا يملكها الأقوياء. أما هي؟ طالبة جامعية في النهار، ولاعبة بوكر ومنظمة سباقات في الليل. فتاة من ماضيه... كانت تراقبه بصمت، تحترق حبًا، قبل أن تعود لتقف أمامه من جديد. لكن هذه المرة ليست كأي فتاة... بل كزوجته الشرعية... وشقيقة من قتله بدمٍ بارد! #### وقفت أمامه، على بعد خطوة فقط... نظرت إليه بعينيها البراقتين المليئتين بالسخرية والتحدي... ثم اقتربت أكثر، وقبلته على خده ببطء متعمد، وهمست عند أذنه: "كيف أبدو، يا زوجي العزيز؟ هل أنا جميلة؟" لحظة صمت... لم تدم لفترة طويلة ليمسكها من خصرها بقوة، جذَبها نحوه حتى كادت أن تلتصق به بالكامل، أنفاسه لامست عنقها وهو يقول بصوت خافت مملوء بالغضب المكبوت: > "ما هذا الذي ترتدينه؟ اصعدي الآن وانزعيه... فوراً." لكن ماريا، بكل جرأتهااقتربت أكثر من أذنه وهمست بسُمٍ مغرٍ: > "إن أردت خلعه... فافعلها بنفسك." 🖋️ من تأليفي. لا أقبل النسخ أو الاقتباس، وسأتخذ إجراء
نيفارا by columbine_12
40 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
You may also like
Slide 1 of 10
الحب المريض _ The Sick Iove cover
أَلمَـاس أَحــمَر || Red Diamond  cover
وشم �أيلول 9.1   cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
هيرايث cover
꧁༒لحن الدم༒꧂ cover
جحيم أحضانه cover
التوبة عن العشق المحرم cover
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم cover
نيفارا cover

الحب المريض _ The Sick Iove

22 parts Complete

تصارعهم بعنفٍ والدموع تتهاطل على وجنتيها المحمره وهي تصرخ .. : أرجوكم أتركوني أنا أستطيع إيقافه .. لا يمكنكم قتله..!!!! أتركوني حباً بالله ... قالتها بالنهايه بصراخٍ قوي وهي تشعر بإنها لن تنطق حرفاً بعد هذا الصراخ الحاد .. رفعت نظرها بضعفٍ نحوه وهي تراه يقتل الشرطه بعنفٍ ويخرج أحشائهم بلا رحمه ويتناول قلوبهم .. منظره دموي ومخيف للغايه .. لكنها لا تخافه .. تعلم بإنه ليس بوعيه الآن .. هو ليس وحش .. صرخت بغضبٍ .. : كرررررررريس ... توقف عن فعل كل شيء وكأنه تجمد بمكانه .. أدار رأسه لها وهو يطالعها بعينان زرقاوتين حمراوتين! .. أمالت رأسها له بخيبه أمل .. صرخت بغلٍ بهِ وهي تبكي بعنفٍ ... : وحشاً دموياً حقير مثلُك لا يستحق الحب.!! هل سمعتنيييي!!؟ أنت لا تستحق الحب يا كريس ويندل كرامب .. أنا أكرهك .. أكررررررهك .. حمل ذلك الشرطي الذي أقترب منه بغتهً لكي يقتله وهو يرمي به أرضاً وتُسمع صوت عظامه وهي تتحطم بكل قسوه .. نظرت له بكرهٍ وهي تبعد الذين يمسكوها بقوهٍ وتتقدم نحوه وهي ترى الحاله التي وصل إليها ... صدر عريض مليئ بالدماء والخدوش .. شرايين رقبته بارزه لشده غضبه ... يديه تنزفان دماً .. بينما عيناه كانت ممتلئه بالدموع التي ترفض النزول .. وهو يشعر بغرابه فكيف له أن يبكي تأثراً لهذه الطفله .. ماذا تعني له ؟!!