"حرفي ثقيل وحلمي طاير"،
---
"من بين الصمت چنت أنادي"
رواية عن صمتٍ موجع، وصوت ما يُسمع،
سمر، فتاة تعاني من ثقل النطق، تحمل في قلبها كلمات كثيرة... لكن شفتيها لا تقدر على قولها.
تركَت المدرسة، تهربت من الناس، وواجهت سخريتهم بصمت.
لكن في لحظة انكسار، اكتشفت قوة جديدة... التصميم.
من خلف شاشة، بدأت تعبّر، تحكي، وتبني عالماً خاصاً بها.
واجهت التنمّر، سقطت في محاولات الرياضة، وشعرت بثقل جسدها وروحها، لكنها رفضت تكون "مجرد بنت ثانية".
هذه ليست رواية عن الفشل، بل عن النهوض من تحت رماده.
ليست عن الصمت، بل عن صوت وُلد من وجع.
إنها رواية... لكل فتاة تحس إنها مو كفاية.
---
في قريةٍ يلفها الغموض ويحكمها اسمٌ واحد: "جبار الراوي"، تدور خيوط حكايةٍ ثقيلة بالذنوب، مثقلة بالندم، ومشبعة بالحقد المتوارث.
كل بيت بيه سر، وكل فرد يحمل حكاية مشينة أو مظلومة...
وبين أرواح تعيش تحت الظل وأخرى تحاول تتنفس، تطلع "جود"، بنت بسيطة من نسل العائلة، تحلم بحياة عادية لكن الواقع يرميها وسط نار الحقد والابتزاز والخيانة.
بعيداً عن القرية، في شركة ضخمة يتربع على عرشها رجل بارد وذكي اسمه "أدهم الغانم"، مشغول ببناء إمبراطورية مايعرف نهايتها... بس يمكن نهايته تبدأ يوم يدخل وجع "جود" بعالمه.
رواية تغوص بعمق النفس البشرية، تكشف تناقضاتنا، ضعفنا، وكيف ممكن شخص واحد يخلخل جدار القوة...
هي رواية عن العائلة، الغدر، الشرف، والانتقام... عن ناس مو بس تريد تعيش، بل تريد تحاسب وتحب وتحترق