Story cover for Liraeth  by Ruba__56
Liraeth
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Apr 20
قصة من نسيج الأشجان، تتناغم فيها الأكاذيب مع الخديعة، وتعزف اللواعج لحن البداية.

حبٌّ تستأنس بدايته بنهايته، مشكِّلين أنغامًا تحاكي موسيقى على مسرح الأوبرا، وكأنه وُجد فقط لملء فراغ النقصان.

الأول، ليله بين ثنايا الأرفف الفلسفية، ونهاره يمرّ على أصوات الرصاص والمنايا التي لقّنته أن الحياة ما هي إلا مسرحية، هو فيها الضحية الأولى، وأن الكل أعداء، ومهمّته إذاقتهم عذاب نرجسيته السوداء.

أمّا هي فلم تعرف يومًا معنى الوجوم حتى ولج إلى حياتها. ليلها فانتازيا، ونهارها يمتزج فيه الأبيض مع الوردي مشكِّلين بستان الألوان. تلك المعيشة رسمت في فؤادها أن العائلة تعطينا كلمات لا تمثّل حقيقتنا.

ففرّت بعيدًا عن جنّتها ليستقبلها الجحيم بوشاح الحنان، تنقِّب فيه عن ذاتها. لكن، يا تُرى، هل سيحتضنها أم سينزع في النهاية وشاحه الجذّاب؟
All Rights Reserved
Sign up to add Liraeth to your library and receive updates
or
#1فكرية
Content Guidelines
You may also like
رواية أوراق الياسمين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) by user25284134
22 parts Complete
خاطرة الرواية بقلم فاطمة الشريف ألوان متداخلة أسود بلون حداد على الروح أحمر بلون حب ذهب ولن يعود أصفر لون ثقة أفقدوها إياها حتى أصبحت جسدا يكاد يموت أخضر هو لون الحياة .. وفي عينيها هو لون أمنية أن تستعيد تلك الحياة ليأتي الأبيض بعبق الياسمين لون البراءة, الطهارة, لون كل ما هو ثمين.. ورائحته العطرة تخبرك قصته دون دلائل وبراهين ألوان وورود تساقطت أوراقها مع فصل الخريف بأعاصير غضب أو برياح خماسين تناثرت بإهمال وكره في الطرقات والميادين ضعف وذل واجهتهم حتى وهن الجسد دون القدرة على المزيد حتى استسلمت لمصير كتب عليها كونها تاء تأنيث هي أنثى.. فلتتحمل وهو ذكر.. فليتدلل والحصيلة حطام أنثى وذكر يأمر ويتفنن سقطت الأنثى وانكسرت وانسابت من عينيها دموع لطالما تحجّرت بكت حياتها, شبابها, وأوراقها التي تناثرت.. اشتكت زوال عطرها وتمنت أن... ولِمَ التمنّي؟! وهل تملك زمام أمرها؟! هي شبح إن صحّ القول! تتبع وتصغى لشبه رجلها هي أنثى والسبب دائما أنثى العلّة أنثى والغاوية أنثى الجريمة أنثى والمقصّرة هي.. الأنثى!
جبرني على حُبه by zgiyagez
63 parts Complete
تنثر حزنها بين ارصفة الطريق، تمشيّ وتسقط منهـا بقايَا روحهـا، تحاول التقاط ماسقـط، وعِند اول إنحناء انهـارَت، مُبعثـره مـا تبقى مـن بقاياها على الرصيف، يحترق قلبهاا، تحترق مـن الداخل تحاوول الابتعـاد، وتفشل، مـع الـذي يراهـا، عـار، "هل سوف تحاسبه عـن سوء الظـن؟" نظـرت اليـه فأقصدت الفؤاد بلحظهـا ثُـم انثنت عنـه فظـل يهيـم! فالموت ان نظـرت وان هـي اعرضت وقع السهام ونزعهـن اليـم امـا عـن الطرف الأخـر.... حيـن التقـاها حَـل الصمـت عليها، عِندهـا ادرك انـه امـام فتـاة خجولـه. لمـا بـدا لـه انهـا لا تحبـه وان هواها ليـس عنـه بمنجلـه تمنـى ان تهــوى ســواه لعلها تذوق صبابات الهـوى فترق لــه فما كـان الا عـن قليل فأشغفت بحبـه، فعذبـها حتـى اذاب فؤادهـا، وذوقهـا طعم الهـوى والتـذلل، فقال لها: هـذا بهـذا، فأطرقت حيـاء، وقالت: كــل ظـالـم مبتلــي. "بعدهـا اعشقهـا الـى حَـد الجنون، هل ستتقبلـه؟؟ " وقـال: سأكتب الـى ان يجف قلمـي، سأكتب عشقـاً بِهـا لا أكثـر. يرغـبُ فـي تَقبليـها عـلى مهـل، كأنـه يخيط جرحـاً....... "قويــه هــيَ رُغـم إنهـا رقيقـه كالفراشـه"
صياد الظلام «ما قبل العاصفة» by ItsEnAm
41 parts Ongoing
في أعقاب عودته، كان يبدو وكأنه يجر خلفه سحابة من الدهشة والذهول، بينما تتسلل نظرات الحقد من كل زاوية، كيف له وقد غادر كملاك تقيًا ولطيفًا أن يعود على هذا النحو؟ وكيف له أن يجرؤ على العودة إلى هنا بعد فعلته؟ الصديق الذي كان يحمل في طياته السمة الطيبة أصبح الآن رمزًا للعداء ويحمل بين ثنايا قلبه القليل من الشفقة والماضي المبهم وهو الشاهد الوحيد على الحقيقة. بينما العدو بات يثير تساؤلات الماضي الغامض، هذا الماضي الذي لا يعرف أحد مرارته و قسوته سواه. ولكن كما قيل في أحدى الأمثال الشعبية "الكذب ملوش رجلين"،فإن الحقيقة ستطل يومًا ما شاءت الأقدار أم أبت. وكل ما علينا فعله هو الإنتظار بصبر،ف ها هو قد عاد من جديد ولكن استُبدلت رحمة قلبه بقسوة وكره، وهو يحيط نفسه بهالة من الغموض ليكمل مسيرة الانتقام بيدٍ ماهرة و بإسلوب لا يُفَك شفرته،سيُثبت براءة من يستحق، وسيكتشف آخرون أن حبال الإنتقام قد زينت أعناقهم، ونظرات الإتهام تضيق الخناق عليهم. وحينها سيبحث المفرّ عن مفرّ ينقذه. "اي تشابه بين روايتي و أي رواية أخرى فهو محض صدفة" • صياد الظلام «ما قبل العاصفة» • منة الله محمد
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  by Dyal16la22yali
4 parts Ongoing
في زوايا الظِلال حيث تختبئ الأسرار تتنفس الحكايات بصمتٍ ثقيل، تتراقص الأرواح بين وهمٍ ، وواقع حيث لا يعرف القلب سوى الغموض، تتسرب أنفاس الليل كهمساتٍ خفية، تحتضنها ظلال لا تنطفئ، تُحاك فيها قصص مجهولة، تُخبأ فيها أعمق الجراح وأحلى الآمال، كأن الزمن توقف ليشهد على سرٍ دفين، كل كلمة تكتب فيها تذوب كندى الصباح، توقظ في النفس شغفاً لا يُقاوم، فتجد نفسك أسيراً بين سطورها، تبحث عن نور وسط غموضها، وعن حُبٍ ينبثق من رحم الظلام ! في عالمٍ ضبابيّ لاتُرى فيهِ الحقيقه ! تتساقط اللحظات كأوراق خريفٍ بلا معنى لا طريق واضح، ولا صوت يُجيب على نِدائي بين الصمت والصراخ، بين الظل والضوء، بين دُخان الأسرار ولَهيب الإنتقام، مِن هُنا تتشكل الحِكايه ! حِكايات مسروقة من الزمن ، وأحلام تائِهة في دروبٍ مجهولة كل خطوة أثقل من سابقها ، وكل نفس يختنق بالحقيقة المُرة ! هنا، حيث يصبح الغموض قصيدة لا تنتهي، والحيرة لوحة لا تُفهم، تأخذك الرحلة إلى عمق نفسك، لتواجه صدى الماضي الذي لم يُمحَ بعد !
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
8 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
You may also like
Slide 1 of 10
في قلب لج الاحلام cover
سجينة قلب جبران  cover
رواية أوراق الياس�مين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) cover
جَيداءْ cover
جبرني على حُبه cover
صياد الظلام «ما قبل العاصفة» cover
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  cover
وصية الرماد ألاخيره  cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover

في قلب لج الاحلام

2 parts Ongoing

إلى قمري الذي يُنير دربي، لقد حاول الكثيرون قبلك اصطيادي، ولكنهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. كنتُ أُمزّق شِباكهم بأنيابي، وأجذبهم إلى قاع بحري الغامض، فإذا اقتربوا، انقضضتُ عليهم كالحوت الجائع . غير أنّكِ أنتِ... كنتِ شيئًا آخر. نعم، قد مزّقتُ مصيدتكِ، وسحبتكِ إلى أعماق بحري كما فعلتُ بغيرك، لكنني - ولأوّل مرّة - غرقتُ مع فريستي... غرقتُ في عينيكِ السوداوين، وفي قلبكِ الأبيض، الذي لا يعرف خُبثًا ولا دناءةً، وفي صوتكِ، الذي أحببتُه كما يُحبّ البحر موجَه، وكما تهيم الرياح بندائه. معكِ... غَرِقْتُ في حبّك، وفي صفاء روحكِ الطاهرة. وإني لأتمنى أن أراكِ، لكنّ بيننا من الحُجُب ما يجعل اللقاء محالاً الآن... فليت لي بقلبكِ زورقًا، وبصوتكِ شراعًا، أبحرُ إليكِ، فلا أعود، ولا أُفلِتُ مرساي.