اخضوع هذا، أم ساديّة؟

السادية و الخضوع
لن تفهم "السادية"... حتى تُدرك ما هو "الخضوع"
فالناس لا يريدونك أن تكون حرًّا،
يريدونك إمّا تابعًا... أو متبوعًا
إمّا أن تمسك السوط،
أو تخلع عنك جلدك لتُضرب به.

لكن
هل جرّبت أن تفهم نفسك دون هذا الصراع؟
أن تنظر إلى الحياة دون أن تُجبر على رؤيتها من ثقب الجنس؟
أن تتأمل طبيعتك كما هي
لا كما علّموك أن تكون؟

هذه ليست صفحات تُقرأ،
بل مرايا...
كل مرآة تُريك وجهًا كنت تجهله.
ومع كل صفحة، لن تعود كما كنت.
لن يبقى العقل ذاته،
ولا نظرتك للناس ستبقى ذاتها.

قد تصبح أسوأ،
وقد تصبح... أكثر حذرًا.

فهذا الكتاب لا يعلّمك، بل يكشفك.
وما يُكشف... يعود لك أن تفهمه، أو تفرّ منه.
ولا تفكّر أن تستخدمه لشيءٍ سيّئ،
فالكتاب كُتب بدقّة،
فإن حاولت أن تُسيء بما كشفه لك... لن ينقلب عليك فقط، بل سيجرفك إلى ما هو أسوأ

إنها رواية، نعم...
لكن، قبل أن تبدأ،
أريد أن أسألك:
هل تفهم ما هو الخضوع؟
هل تدرك ما هي السيطرة؟