انحنى، وذراعيه تلتقط جسدها قبل أن يلمس الأرض،
كأن الكون بأسره سقط معها.
هذه ليست نهاية العالم، بل بداية الذاكرة.
ملحمة عند آخر نبضة
حيث الآلة تفيق على صوت الحب،
وحين تُصبح الضحية هي التي تُوقظ قاتلها... إلى الحياة.
لم يكن لقاؤهما صدفة... بل حُكْمٌ مكتوب.
هو مصاص دماء، لا يعرف الدفء... وهي بشرية، تحمل قلبًا لا يحتمل البرود.
جمعت بينهما لحظة... فصلت بينهما حياة.
أنقذها دون سبب، لكن الدم في عينيه فضح كل شيء.
ما بين صمت قاتل ونبضٍ لا يُسمَح له أن يعلو،
وما بين قَدَرٍ يسخر من التمنّي، وواقع يطعن بلا رحمة...
بدأت الحكاية التي لن تُروى إلا بنهايتها.