
في جزيرةٍ يونانية يختلط فيها هدير البحر بأنفاس الريح، حيث تغفو البيوت البيضاء على كتف الجبال، يلتقي غريبان... أحدهما يهرب من صمته، والآخر يخبئ حزنه بين الابتسامات. لا وعود تُقال، ولا نهايات تُرسم، فقط لحظات تنمو في ظلّ الندوب، حيث لا يُشفى الجسد وحده، بل تتنفس الروح أخيرًا بعد طول خنقة.All Rights Reserved