
كان فيلكس فتى الذهب والتمرد. في عينيه شهوة قصص لا تنتهي، وفي قلبه حلم واحد: أن يقع في حب رجل من المافيا. لم يكن يبحث عن الأمان، بل عن النار. عن رجل بملامح منحوتة من الرخام، وصمتٍ يقطر تهديدًا، ونظرات تُشبه رصاصة بلا صوت. سافر إلى إسبانيا، لا ليرى العالم، بل ليلتقي بالعالم الذي كان يحلم به بين صفحات الروايات. وهناك، في زقاق تنام فيه الخطيئة على الرصيف... رآه. هوانغ هيونجين. الرجل الذي كان، بكل بساطة، أكثر مما تجرؤ الكلمات على وصفه. ---All Rights Reserved