
في ذلك البيت الكبير، حيث كانت الأرواح تتقاطع تحت سقفٍ واحدٍ، عاش الجميع على وهمِ الثبات. الجدّ، بصرامته وحنانه المتناوب، كان العمود الذي يُمسك هذا البناء من السقوط، لا بالجدران، بل ب الهيبة، بالمهابة، بالسرّ القديم الذي دفنه في قلبه منذ عقود. لكن ما لم يعلموه، أن الموت لا يكتفي بأخذ الأرواح، بل يسحب خلفه الغطاء عن كل المستور.All Rights Reserved
1 part