Story cover for خلف الجدران المحطمه  by RN__A200
خلف الجدران المحطمه
  • WpView
    Reads 320
  • WpVote
    Votes 23
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 320
  • WpVote
    Votes 23
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Apr 22
في ذلك البيت الكبير، حيث كانت الأرواح تتقاطع تحت سقفٍ واحدٍ، عاش الجميع على وهمِ الثبات. الجدّ، بصرامته وحنانه المتناوب، كان العمود الذي يُمسك هذا البناء من السقوط، لا بالجدران، بل بالهيبة، بالمهابة، بالسرّ القديم الذي دفنه في قلبه منذ عقود.  لكن ما لم يعلموه، أن الموت لا يكتفي بأخذ الأرواح، بل يسحب خلفه الغطاء عن كل المستور.
All Rights Reserved
Sign up to add خلف الجدران المحطمه to your library and receive updates
or
#855فراق
Content Guidelines
You may also like
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
You may also like
Slide 1 of 10
الظَل الملعون " ليلة الاربعين " cover
قمري ياشمس الذهب سافري ورا عيونك تعب ❣️ cover
أجنحة اللهب cover
"حينَ حَكَمَ القَدر" cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
أحفاد الراوي  cover
ايلاريا  cover
💔 قلوب مكسورة 💔 cover
مشاهد سجينة جدران قلبه لكاتبة أمل القادرى cover
الوميض الأخير  cover

الظَل الملعون " ليلة الاربعين "

11 parts Ongoing

في مكانٍ لا تبلغه الأقدام، حيث تُصفّد الأصوات ويُحبس الضوء خلف أهداب الظلال، يزحف البرد ككائنٍ أعمى، يلمس الجدران بأصابع من ذكريات منسية، ينبش الصمت كما تُنبش القبور، ويهمس في الفراغ بأنّ ما نُسيَ هنا، لم يمت، بل تغيّر، تحوّل، وانكمش في شقٍ ضيق بين النبض والجنون، يرقب من ينتعل الطمأنينة، ويضحك كلما اقتربَ أحدٌ وهو يظن أن لا شيء خلف هذا الباب سوى العدم......