أردتك عمرا فلم تكن عابراً
10 parts Complete أحبّته بقلب طفلة... وانتظرته كأن العمر لا يُحسب إلا بعودته.
كان أول دقّات قلبها، وأول وجعٍ عرفه قلبها الصغير.
ظنته سيبقى... لكنه مضى. تزوج، وغاب، وتركها تقاوم الذكرى وتكابر الألم.
سنين مرت، ظنّت خلالها أنها تجاوزته.
لكن حين عاد، عاد كل شيء. النظرة، الرجفة، والكسرة.
عاد هو... كزائر.
وعادت هي... للخذلان من جديد.
في زحمة المشاعر، بين الماضي الذي لم يُنسى، والحاضر الذي يرفض أن يُشفى،
هل تكفي الرجعة لردّ العمر الضائع؟
أم أن بعض العابرين لا يستحقون أكثر من الباب المُغلق؟