لم أكن أبحث عن الحب، ولا كنت أنتظره على زاوية قدرٍ عابر... لكنّه جاء. جاء متنكّراً في هيئة كراهية، بصوتٍ حاد، ونظراتٍ باردة كشتاءٍ لا ينتهي.
لم أتوقع أن من جعلني أكره الصباحات سيكون ذاته من يجعلني أحب الحياة."
في تلك اللحظة التي كنت اظنُ انني فقدت اغلى ما املك وان الحياة قد انتهت بالنسبة لي
ظهر ذلك الفارس في مُخيلتي لينتشلني من الحزن
الانثى كائن رقيق لا يُريد سوى الحب و الاهتمام
كان كنسمة جميله تداعب روحي و تجعلها هادئة لكن يُقال ان الشقاء لا يزول سريعاً وندوب الالم تبقى حتى و ان مضت الايام
قد لا تُنسى بسهولة
...