طليقي ووالد طفلي
كان زواجنا تقليدي... حب وحنان واهتمام وأطفال ثمرات حبنا ومشاعر دافئه هذا ما كنت أتوقعه أنا عندما امسك بيدي بلطف متوجه بي نحو القس الذي استقبلنا با ابتسامه صغيره يتلو كلاماته المعتاده برحابة صدر
"السيد جيون جونغكوك هل تقبل بالسيدة كيم ايلا زوجة لك وان تكون معها بالسراء والضراء بالحزن والفرح بالمرض والشفاء بالفقر والغناء
بالشقاء والراحه ان تكون هيا مالكة قلبك زوجتك وأم أطفالك "
"اقبل"
"السيدة كيم ايلا هل تقبلين بالسيد جيون جونغكوك زوج لك وان تكوني معهُ بالسراء والضراء بالحزن والفرح بالمرض والشفاء بالفقر والغناء
بالشقاء والراحه وان تكوني له زوجته وحبيبة قلبه وأم أطفاله "
" اقبل "
ومن هنا تبدّا قصتي
زواجنا دام لسنه ونصف كنت اعلم انه لن يبادلني المشاعر التي احملها له كنت اعشقه احبه بجنون كنت اعلم ان حبي له لن يعود إلا هباء منثور كان يأتي من شركته في وقت متأخر يفرق شهواته بي ومن ثم استيقظ الصباح التالي لا اجد له اثر كنت أتمنى ان يكون لي زوجاً احبه يحبني كنت فقط أتمنى عائلة دافئة حنونه كان بارد معي في كل الأوقات أنا اعلم انه يعلم بمقدار الحب الذي امتلكه له واتى ذالك اليوم الذي كنت ارتعش من شدة الصدمه والفرحه عندما اكتشفت خبر حملي من زوجي وحبيبي ومالك قلبي وسلطانه