
بقلمي... أنا، إيلاريوس. كنتُ رجلًا يعيش بين الضياء، بين ضحكات طفلتي وهمسات حبها، بين صداقات ظننتها العمر الآمن... لكن النار لا تحترق إلا حيث يوجد قلب، وقد التهمت قلبي مرتين... مرة حين نظرتُ إلى وجهها المسجى بلا نفس، ومرة حين أمسكتُ بيد صغيرتي الباردة. خانني من حسبته أخًا، طع نني من دعوتُه بيتًا، وانتزعوا كل ما كنتُ أظنه حياة. جعلوني رمادًا، لكنهم نسوا... أن الرماد لا يزول، بل يخنق، يتسلل إلى صدورهم، ويُبعث من بينه الانتقام... لا رحمة فيه، لا نسيان، فقط عدالة بثوبٍ مظلم. هذه حكايتي... حكاية رجل لم يمت، بل تحوّل إلى ظلّ لا يُغفر، ولا يُغفر له.All Rights Reserved