استيقظت ذات يوم فاقدة لذاكرتها، بين أشخاص يدّعون أنهم عائلتها، لتُفاجأ بأنها خُطبت لشخص لم تره من قبل: أمير الفارس، رجل قوي وغامض، يُقال إنه لا يبتسم إلا نادراً، وإنه خسر ابن عمه في حادثة قُتل فيها، وكان شقيق ليلى هو القاتل.
وبدل أن تُراق الدماء، اختار الكبار "حلًّا مشرفًا" - أن تُزف ابنتهم إلى رجل من العائلة الخصم... زواج بلا حب، بلا رغبة، وبلا رأي لها.
هكذا أصبحت ليلى "عروس الثأر" - لا لأنها أرادت، بل لأنها أصبحت الجسر الذي يربط بين دمين متعاديين. عروس لا ترتدي الأبيض احتفالًا، بل كفنًا لروحها.
لكن أمير، الذي تزوّجها تنفيذًا لرغبة جده، لم يكن يتوقع أن يقع في صراع داخلي بين الكراهية المتأصلة لجذورها... والإعجاب الغامض الذي بدأ يتسلّل إليه كلما نظر في عينيها الخائفتين.
فهل تتحول "عروس الثأر" إلى سيدة قلبه؟
أم تبقى أسيرة الماضي الذي لم تختَره؟
تحكي الأساطير أنه في قديم الزمان أبرم مصاصي الدماء مع البشر معاهدة صلح بينهم للعيش معا في ألفة و سلام و بالطبع لم يكن هذا مجانا فعليهم كل سنة التضحية بفتاة يختارها الأمير لتكون عروسا له لعلها تفك لعنته فقد كان هذا الأمير ذوا قلب أسود لا يعرف الرحمة و لا يعرف معنى الحب و يقتل بالدم البارد فألقت عليه إحدى الساحرات تعويذة بسبب قتله لإبنها الوحيد و أخبرته أنه بعد ثلاثة ألاف سنة سوف تمزق هذه التعويذة غروره و سوف تبدأ بااسيطرة على عقلك حتى تجن و تصبح مثيرا للشفقة حتى ينتهي بك الأمر تموت عرقا عرقا كما أخبرته أن الطريقة الوحيدة لفك اللعنة هي أن يفتح قلبه للنور
و أن يحب فتاة من البشر حد العشق و أن تتزوجه و لكن ليس أي فتاة فقط فتاة عفيفة لم يمسسها مخلوق قبله