
"كانت المدينة غارقة في صمتٍ مظلم، لا يسمع فيها سوى صوت المطر الذي يتساقط كدموع من ذكريات ضائعة. هي، اختبأت خلف نوافذها المغلقة، تجلس في العتمة كما لو كانت تنتظر شيئًا ضاع في الزمان. لم تكن تعرف إن كان المطر هو الذي يروي قصتها أم أنها كانت تروي له حكاية حبٍ مُنتهى، قصة عشقٍ ضاع فيها المكان والزمان، وكل ما تبقى كان صوت خطواته التي تتناثر في قلبها كلما دقّت السماء."All Rights Reserved