فى الظلام، حيثُ يكمُن ذلك المنتقم الجلاد صاحب العيون الزيتونية و الملامح القاسية المرسومة عليه بفعل الدهر القاسى، فالعالم قد جاء عليه كثيرًا، فالناس يروا ذلك الرجل القوى ذات النفوذ العالية، لكن مع الأسف لم يروا ذلك الطفل الصغير المُتألم الذى عاش حياته عبدًا لرغبات من حوله و قلبه الحجر الذى لا يرحم أحد، ولكن جاءت هى ملاكه، تلك الملاك التى اخترقت قلبه القاسى و حولت المُنتقم المتبلد إلى عاشق مُتيم بعشقها و لكن هل سيُسمح لعشقهم أن يعيشوا سويا أم سيكون للقدر رأيًا أخر لهما.
نعم هو يهابه كل الرجال لا يعرف الرحمه ليس كأي رجل...
.ستقولون انه كباقي الرجال بارد متملك وحاقد ولكنه وصل لأسماها
ليس بقلبه ذره رحمه أو شفقه... كلمه الحب بعيده عن قاموسه فبنظره الحب ضعف وهو لن يتملكه ذلك الشعور واذا تملكه بالطبع
سيعاني الطرف الاخر .
..عكسه تلك الطفله التي تنتظر فارسها ذو الحصان الأبيض لتتفاجئ
بالاسود!!