
فى الظلام، حيثُ يكمُن ذلك المنتقم الجلاد صاحب العيون الزيتونية و الملامح القاسية المرسومة عليه بف عل الدهر القاسى، فالعالم قد جاء عليه كثيرًا، فالناس يروا ذلك الرجل القوى ذات النفوذ العالية، لكن مع الأسف لم يروا ذلك الطفل الصغير المُتألم الذى عاش حياته عبدًا لرغبات من حوله و قلبه الحجر الذى لا يرحم أحد، ولكن جاءت هى ملاكه، تلك الملاك التى اخترقت قلبه القاسى و حولت المُنتقم المتبلد إلى عاشق مُتيم بعشقها و لكن هل سيُسمح لعشقهم أن يعيشوا سويا أم سيكون للقدر رأيًا أخر لهما.All Rights Reserved