Story cover for أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) by li6__c
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0)
  • WpView
    Reads 251
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 17
  • WpView
    Reads 251
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 17
Ongoing, First published Apr 26
Mature
في عالم مظلم لا يعرف الرحمة،
تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات.
كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة،
كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة.
كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس،
كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة.

التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه.
تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها.
كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها.

ومع هذا الحطام،
كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب.
الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة.

وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها،
روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة،
لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟
ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟

بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم،
بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة،
كانت تسير بخطوات متعثرة...
All Rights Reserved
Sign up to add أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) by nourr_houda
18 parts Complete
على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة. كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد. الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة. نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة. أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها. "هي عادت." قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض. في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر. ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته. وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها. لكن ما لم يعرفوه... أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا... بل ذاكرة. زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات. والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم... والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.
المهمة الاخيرة  by morttada98
7 parts Ongoing
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس... بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه . هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة. جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن. انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل... صح ترجع، بس بنظرة غير. لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ، حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا. عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك. هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها. انتظروا الرواية ١/٨
نَقضُ ألـ مُحكمة"ألشَاهر 3" by us_shs
34 parts Complete
|| خَيال || في زوايا مدينةً عتيـقة حيث يختلط الضوء بالظلال تعيش فتاة في عالم خفي من الألغاز بين جدران منزل قديم تلوح ذكرى والدها ، التي تلاحقها كطيف غامض يترك لها وصية مشفرة ، كأنها خريطة لمملكة مفقودة تتطلب منها الشجاعة لمواجهة المجهول تسير الفتاة على حافة الهاوية تراقب إخوتها الثلاثة .. كنجوم مضيئة في سماء داكنة تحاول حمايتهم من ضياع لا مفر منه ومع كل خطوة تخطوها ! تكتشف خيوطًا من الغموض تربط مصيرها بمصائر أخرى، حيث تظهر شخصيات عابرة تحمل أسرارًا قديمة ، وماضٍ مُتخفي تتداخل الأقدار ، وتصبح محاطة بمواقف غريبة بينما تنفتح أمامها أبواب من الشك .. والخوف .. ينجذب قلبها نحو شخص من ماضيها لـٰكنِها تعرف أن الطريق إلى الحب محفوف بالأشواك تتوالى الأحداث .. وتتشابك الخيوط .. لكن كل شيء يبقى في دائرة من الغموض ثم يأتي يوم تتحول فيه حياتها إلى كابوس حيث تُسحب إلى عالم من الأسرار المظلمة، محاطة بالخطر الذي يترصدها في كل زاوية تكشف لها الأقدار عن قوى خفية وعليها أن تقرر بين الهروب أو المواجهة في ظلمة الليل .. تتراقص المشاعر كأشباح في الهواء تاركة لها أسئلة بلا إجابات .. وبينما تغوص في عمق المجهول لِـ تتشكل أمامها أبعاد جديدة .. تعكس ظلال الماضي وتفاصيل الحاضر .. لتصبح في النهاية تائهَ ..
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
Cingulomania by Shunyaa
6 parts Ongoing Mature
من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟
أميرة المافيا المفقودة by FatateLward
27 parts Ongoing
بعد قرونٍ من انتظار قدوم فتاة إلى عائلة سيلفا، أخيرًا وُلدت الطفلة التي طالما حلموا بها، جالبةً معها فرحةً لم تعشها العائلة منذ أجيال. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا... في تلك الليلة المشؤومة، وبينما كان القصر غارقًا في السكون، انطلق صوت بكاء الطفلة، ممزوجًا بضجيج غريب، كأن الظلام نفسه يتحرك. هرع الجميع إلى غرفتها، لكنهم لم يجدوا سوى سرير فارغ وستائر تتمايل كأن يدًا خفية لامستها. اختفت الطفلة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، ولم يُعثر لها على أثر منذ ذلك الحين. مرت السنوات، سبعة عشر عامًا كاملة، كبر خلالها الشك في قلوبهم، وتلاشت آمال العثور عليها شيئًا فشيئًا... حتى جاء اليوم الذي عادت فيه. لكنها لم تكن الطفلة التي فقدوها. كانت فتاة غامضة، عيناها تحملان أسرارًا لا يعرفونها، ونظرتها باردة كأنها لم تنتمِ إليهم يومًا. هل كانت تعلم من هم؟ هل كانت تذكر أي شيء عنهم؟ والأهم... هل كانت ترغب في العودة إليهم؟ اللقاء لن يكون كما تخيلوه، فالفتاة التي عادت لم تعد طفلتهم، بل شخصًا آخر تمامًا... فهل سيستطيعون استعادتها؟ أم أن الزمن قد صنع منها كائنًا لا يمكن أن يعود لما كان عليه؟
You may also like
Slide 1 of 10
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) cover
الأمان المسموم cover
المهمة الاخيرة  cover
لــــهــــيـــب إلانـــتـــقـــام cover
نَقضُ ألـ مُحكمة"ألشَاهر 3" cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
في قبضة الظلام  cover
Cingulomania cover
أميرة المافيا المفقودة cover
"رهينة داعش " cover

زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇)

18 parts Complete

على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة. كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد. الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة. نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة. أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها. "هي عادت." قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض. في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر. ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته. وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها. لكن ما لم يعرفوه... أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا... بل ذاكرة. زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات. والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم... والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.