
"في وجه العاصفة، لا شيء يبقى كما كان..." في زمنٍ مُظلمٍ تحت وقع الحرب العالمية الثانية، حيث تتناثر الذكريات مثل شظايا القنابل، يواجه التوأمان آدم وأدهم معركة لا تقل قسوة عن الحروب نفسها. بين القصف والدمار، وبين الأمل واليأس، يظل الوعد الذي قطعاه على نفسيهما هو آخر ما يربطهما بهذه الحياة. لكن، حين يتفجر عالمهم إلى أشلاء، هل يمكن أن يظل الحب والموت يسيران معًا في نفس الطريق؟ في "وعد أخير تحت القصف"، تتن اثر القصص، وتتشابك الأرواح، لتكشف عن قوة لا تقهر تنبع من أعماق الامل هل يستطيع توأمان أن يواجهوا الموت بعزم أكبر من الحطام الذي حولهم؟ وهل سيظل الوعد بينهما، رغم الخراب الذي يعصف بكل شيء؟All Rights Reserved