وسط ضجيج العالم، كانت "رُبى" غارقة في صمتها...
أنثى قيدتها مخاوفها، وحاصرتها جدران بنتها بإيديها حول قلبها.
لم تكن تنتظر أحدًا، ولم تتخيل يومًا أن يأتي "محمد" ويطرق باب عالمها المغلق.
شاب غامض، يحمل من الأسرار أكثر مما يظهره وجهه الهادئ.
لم يكن مجرد شخص عابر، بل كان اللغز الذي جذبها بقدر ما أخافها.
وفي رحلة مابين خوفها من الاقتراب، وأسراره اللي مش بتتكشف بسهولة،
كان لابد أن تسقط الجدران...
لكن، هل الحب كافي لإنقاذ روحين غارقتين في ظلال الماضي؟
أم أن الغموض سيبتلع الحلم قبل أن يولد؟"
رغبة قبل أن يجفّ المطر
همسات المطر على حافة الرغبة...
حين تلتقي العيون تحت سماء مبلّلة، وتتهامس القلوب في صمت، يبدأ كل شيء.
محمد... رجل يحمل ماضيه في صمته.
ريم... أنثى تمشي بخطى ناعمة نحو قلبه، رغم العواصف.
بين لحظات الضعف ودفء اللقاء، تنمو رغبة لا صوت لها... لكن المطر لا يدوم طويلاً، فهل ستُروى القلوب قبل أن يجفّ؟
رواية رومانسية ناعمة، تنسج الحب، الغيرة، والاشتياق في كل سطر.
إذا كنت تؤمن أن النظرات تُفضح قبل الكلمات... هذه الرواية لك.