Story cover for شمس تحت الرماد  by fatimaalzahraa23
شمس تحت الرماد
  • WpView
    Reads 605
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 605
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 6
Complete, First published Apr 26
Mature
في وطنٍ أكلته الخيبات،
تكبر "شمس" وسط رماد الخيانة، تحمل قلباً مشبعاً بالقهر وكرامةٍ لا تنكسر.
بعد أن باعتها الحياة بيد أقرب الناس إلها، تتعهد أن تمشي طريقها وحدها، بدون رحمة، بدون طلب

حين ولدت "شمس"، قيل إنها ستضيء العالم...
لكن العالم كان أظلم مما توقعت

"شمس تحت الرماد"
رواية عن الوجع الموروث،
عن الكبرياء الذي لا يسقط،
وعن شمس، قد تنطفئ... وقد تحرق كل شيء لتنقذ ما تبقى منها
All Rights Reserved
Sign up to add شمس تحت الرماد to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
مزيفة_Fake  by NOOX_5
6 parts Ongoing
حين فتحت رواية بعنوان "اصمت... لأنها القديسة"، لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب. استيقظت لتجد نفسها داخل الرواية... لكن ليس كبطلة، بل كشريرة تُدعى أليز. عالم آخر، جسد آخر، ومصير مجهول..... بين سحر الشفاء والظلال، بين حقيقة الرواية وسر الأكاديمية... هل ستنجو أليز من قدر كُتب لها؟ أم أنها ستعيد كتابة الحكاية؟ مقتطف: "حين يلتقي الظلال بالنور، تسقط السماء على رؤوس الخالدين، وتبكي الأرض شفاءً تأخر ألف عام..." تعود هي، وجهٌ منسيّ في مرآة الخطيئة، شَعرُها ليلٌ لا نهاية له، وبشرتُها... بياضُ من مات ولم يُدفن. تحمل في راحتيها شفاءً ولد في عالم لا يؤمن بالرحمة، وتسكنُ جسدًا كُتبَت عليه لعنةُ القصص المنسية. ويظهر هو... من نسلٍ لا يموت، من دمِ إمبراطورٍ نسِيتهُ الممالكُ، عيناه رمادٌ لا ينطفئ، وصدره امتلأ بالسحر، إلا ذلك السحر الذي يُعيد الحياة... وحين يتقاطع طريقاهما، حين تنظر هي في عينيه، ويتردد صدى وجودها في دمه، تنهض العروش القديمة، ويتنفس الغبار أسرارًا دفنها الوقت. فإن قبّل الظلُّ النور، وانحنى الخالدُ للراحلة، فإما يولد الخلاص من عظام الخراب، أو تنتهي القصة كلها قبل أن تبدأ..."
You may also like
Slide 1 of 8
ظلها الأخير cover
Elizabeth's Diary||يَومِيات إلِيزَابِيث cover
تحت رماد الحب cover
تحت رمادهم (نبت الجناح) cover
مزيفة_Fake  cover
بين ثنايا روحي ... الميلان وسهام الهوى 🥹🌷 cover
نور بين الركام  cover
زمن لا يرحم cover

ظلها الأخير

35 parts Complete

وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.