
إِليْنَا، اِمرأَة مَرَّت بِتجارب قَاسِية مُنْذ صِغرهَا، حَيْث طَردَت مِن مَنزلِها بِسَبب زَوْج وَالدِها وانْتقلتْ لِلْعيْش مع والدتهَا وزوْج والدتهَا السِّكِّير اَلذِي كان يُعنِّفها. بِسَبب تِلْك اللَّحْظة، تَحولَت حَيَاتهَا إِلى سِلْسلة مِن المعاناة، مِمَّا جعل قَلبُها يَمتَلِئ بِالْكراهية تُجَاه الرِّجال. قَررَت أن تَنتَقِم مِنْهم جميعا، فبدأتْ بِتدْمِير حَيَاة كُلِّ رَجُل قابلتْه، وكانتْ تُخرِّب اَلبُيوت والْعلاقات، وَتَسبَّب الألم لِلنِّساء. لَكِن حَيَاتهَا تَتَغيَّر لِتأْخذ مُنْحنًى آخر حِين تَتَزوَّج وتعْشق زوْجهَا. ظَنَّت أنَّ الزَّوَاج سَيكُون وَسِيلَة لِلتَّخَلُّص مِن الماضي، إِلَّا أنَّ اَلأُمور تَتَعقَّد عِنْدمَا تَبدَأ النِّسَاء بِوَضع خُطَط لِلانْتقام مِنهَا بَعْد أن خَربَت بُيوتَهنَّ فِي السَّابق. يَتِم تَلفِيق جَرِيمَة لِزوْجها، وَيتهِم زُورًا بِأنَّ لَه عَلاقَة بِتلْك الجريمة. تُكتَشَف إِليْنَا أَنَّه بِسَبب اِنْتقامهَا وتخْريبهَا لِحياة النِّساء، هَا هِي الآن تُوَاجِه تَدمِير حَياتِها على أيْديهنَّ. تَبدَأ بِالتَّحْقيق فِي الحقيقة، لِتَجد نفْسهَا وسط شَبكَة مُعَقدَة مِن التَّلاعب والْكذب. وَفِي النِّهاية، تَجِد إِليْنَا نفْسهَا أَمَام حَقِيقَة مريرَة: الانْتقام اَلذِي بدأتْه، أَصبَح الآن سبب مُعاناتهَا العميقة. جميع الاقتباسات من كتاباتي الكاتبة شهد صالحAll Rights Reserved
1 part